توجه الدكتور مصطفي حجازي - مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية - بالتهنئة والتحية إلي جموع الشعب المصري ، قائلا :" هنيئاً لمصر بشعبها و هنيئا لنا بمصر وطناً". واضاف حجازي في تدوينة له علي صفحته ب"فيس بوك" ، انه ستبقى قاعدة الحكم فى هذا الوطن هى " الشعب يريد .. الشعب يقرر .. الشعب يقود " .. و لا قاعدة غيرها . يذكر ان المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، قد أكد ان مظاهرات اليوم تؤكد ان المصريين في حالة وعي كبير، مؤكدا على ضرورة تلبية مؤسسات الدولة لرغبة الشعب المصري العظيم. وأوضح ان المهمة الملقاة على عاتقه كبيرة، ولم يكن يتوقع أن تلقى على عاتقه، مشيرا أنه يعمل على أن يكون رئيسا للمصريين جميعا وليس لجماعة أو مجموعة بما فيهم من هم متواجدين في رابعة العدوية. وأضاف عدلي خلال تصريحاته الهاتفية في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أنه سيتم محاسبة كل من ارتكب جريمة في حق الشعب المصري سواء بالتحريض أو الفعل بالقانون والتي تمت تحت شعارات زائفة. وأكد منصور على حرصه على إتمام المصالحة بين جميع طوائف الشعب المصري ولكن لن يتم ذلك مع من ارتكب جريمة أمام من "غرر" به فأهلا به في المصالحة الوطنية. وأوضح أن حالة الانفلات الأمني وقطع الطرق والكباري لن يتم السكوت عليها، مؤكدا أن الدولة ستفرض هيبتها وتتدخل بكل حزم وحسم للدفاع عن أبنائها المصريين. ووجه منصور كلمة لمن ادعى أن ما حدث في 30 يونيو هو إنقلابا عسكريا في العالم الغربي، قائلا : "انظروا إلى الفضائيات .. المصريين أمامكم .. هل هذا انقلاب عسكري ام أنها إرادة شعبية .. وعندما يتكلم الشعب لا يتكلم أحد بعده". طالب عدلي منصور معتصمي "رابعة العدوية" و"النهضة" بالعودة لبيوتهم مؤكد أنه لن تتم ملاحقتهم كما يدعي البعض ومشددا ان هذا تعهد منه بالخروج آمنين. قال الرئيس إن كل المصريين أصبحوا على درجة كبيرة من الوعي السياسي بعد ان استجابوا لدعوة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي مشيرا ان مؤسسة الرئاسة وكل أجهزة الدولة لابد ان تلبي إرادة هذا الشعب العظيم. وتابع منصور أن آليات الاستجابة متعددة ونؤكد أن المشاركة في بناء الوطن تتطلب جهد كل المصريين دون إقصاء أو استبعاد لافتا ان كل من ارتكب جرما في حق هذا الشعب سوف يقع تحت طائلة القانون سواء بالتحريض او الفعل مضيفا هناك قطاعات كبيرة من أبناء الشعب المصري تم التغرير بها وتحت شعارات زائفة. وأكد منصور أن من ارتكب جريمة لايمكن التفاوض معه ولكن من غرر بهم يمكن أن ينضموا لنسيج هذا الوطن مضيفا اهلا وسهلا بهم ولا يمكن أن نقبل هذا الانفلات الأمني الموجود في شوارع مصر وقطع الكباري والاعتداء على المنشآت العامة وهناك دولة لن .تسقط هيبتها.