لا تملك الولاياتالمتحدة مخزونات كافية من الذخائر أو القدرة الصناعية لتجديدها لمواجهة عسكرية كبيرة مع الصين، وفقا ما حذر مركز أبحاث أمريكي، مستشهدا بسلسلة من محاكاة الحرب التي أجراها. وحث مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، على تخزين الذخيرة والمواد اللازمة لإنتاجها، وعرض شروط أفضل على المنتجين حتى يكون لديهم حافز للاستثمار في مرافق جديدة. وانتقد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهي منظمة غير ربحية تدرج بين مانحيها مقاولي الدفاع الرئيسيين، بما في ذلك لوكهيد مارتن وبوينج وجنرال ديناميكس، حالة صناعة الدفاع الأمريكية باعتبارها غير كافية "للبيئة التنافسية اليوم". ولا يمكن لقاعدة الإنتاج أن تدعم صراعا طويل الأمد وعالي الحدة، حسبما ذكر التقرير. ونفدت البلاد على بعض الأسلحة في المحاكاة، بما في ذلك صواريخ جافلين وستينجر ومدافع هاوتزر عيار 155 ملم ورادارات مضادة للمدفعية، حيث تم إرسالها إلى أوكرانيا. وأضاف المركز أنه في صراع محتمل مع الصين حول تايوان، قد يندلع مع القليل من الوقت للتحضير، قد يتكرر هذا السيناريو. توتر جديد مع الصين.. أمريكا تجهز لزيارة رئيس النواب مكارثي إلى تايوان وزير ألماني: نسعى لتقليل الاعتماد على قوة الصين الاقتصادية وقال التقرير: "في ما يقرب من عشرين تكرارا لمحاكاة الحرب، التي درست حربا بين الولاياتالمتحدةوالصين في مضيق تايوان، استهلكت الولاياتالمتحدة عادة أكثر من 5000 صاروخ بعيد المدى في ثلاثة أسابيع من الصراع: 4000 صاروخ JASSM و 450 LRASMs و 400 Harpoons و 400 صاروخ هجوم أرضي من طراز Tomahawk". وتوقع مركز الأبحاث أن الصواريخ طويلة المدى المضادة للسفن، ستكون ذات أهمية خاصة، مع الأخذ في الاعتبار أن البحرية الصينية من المرجح أن تفرض حصارا على الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي. وأشار مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إلى أن الولاياتالمتحدة استهلكت مخزونها من تلك الأسلحة في الأسبوع الأول في كل تكرار للصراع النموذجي، مضيفا أن وقت إنتاج السلاح هو سنتان. وحدد التقرير عددا من نقاط الضعف الأساسية، بما في ذلك وضع البنتاجون كمشتر وحيد للأسلحة، وقواعد الاستحواذ الخاصة به، والتي تعطي الأولوية "للكفاءة والتحكم في التكلفة على السرعة والقدرة".