قام رئيس وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، بزيارة سرية إلى أوكرانيا في يناير 2022، قبل شهر من بدء الهجوم الروسي على كييف، وأخبر الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن موسكو كانت تخطط لاغتياله. وظهر الاجتماع السري بين بيرنز وزيلينسكي في كتاب سيصدر قريبا للمؤلف كريس ويبل حول رئاسة جو بايدن، حسبما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" اليوم الاثنين. وجاءت الرحلة في وقت كان فيه الرئيس الأوكراني يرفض علنا مزاعم الولاياتالمتحدة بأن روسيا تستعد لمهاجمة كييف وكان يجادل بأن التحذيرات تخلق «حالة من الذعر». كتب ويبل في كتابه "معركة حياته: داخل البيت الأبيض لجو بايدن": "لقد جاء بيرنز ليعطيه فحصا واقعيا. وكان بايدن قد أصدر تعليماته لمدير وكالة المخابرات المركزية 'بمشاركة تفاصيل دقيقة عن المؤامرات الروسية". في حين أن زيلينسكي كان مترددا في تصديق تقييمات المخابرات الأمريكية لهجوم روسي محتمل، فقد "استيقظ" على الفور وفوجئ بالادعاء بأنه قد يتم استهدافه شخصيا. كما اتضح فيما بعد، كان ادعاء الاغتيال كاذبا على ما يبدو، حيث لم تكن هناك محاولات روسية مؤكدة لقتل زيلينسكي. أمر مقلق.. رئيس الشيشان يعلن الصراع في أوكرانيا حربا عالمية ثالثة بوتين لن ينتصر.. بريطانيا تكشف عن مستوى جديد من الدعم ل أوكرانيا ومن المفترض أن القوات الروسية كانت لديها فرص كبيرة لإطلاق النار على الزعيم الأوكراني، خاصة أنه غامر بالخروج من مخبئه بشكل متزايد، وزار أماكن مثل بوتشا ومدينة باخموت على خط المواجهة. ادعى ويبل أن المخابرات الأمريكية كانت مفصلة لدرجة أنها ساعدت قوات الأمن الأوكرانية على إحباط محاولتين روسيتين لاغتيال زيلينسكي. ونفى السكرتير الصحفي للكرملين ديمتري بيسكوف تقارير إعلامية في أبريل، بأن موسكو تريد قتل الرئيس الأوكراني، مضيفا أن تغيير النظام لم يكن من بين أهداف العملية العسكرية الروسية. كما زودت وكالة المخابرات المركزية زيلينسكي بتفاصيل خطط الهجوم العسكري الروسي، وفقا لكتاب ويبل. ولم يحدد المؤلف مصادره، قائلا إن مقابلاته أجريت بشرط عدم الكشف عن هويته.