قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا ليست على استعداد للتخلي عن أراض في الجزء الشرقي من البلاد لإنهاء الحرب مع روسيا، وإن الجيش الأوكراني مستعد لمحاربة جيش موسكو في منطقة دونباس في معركة يمكن أن تؤثر على مسار الحرب بأكملها. زيلينسكي: لا نضمن النوايا الروسية وقال زيلينسكي، في مقابلة حصرية مع «سي إن إن» من كييف، إن بلاده لا تضمن أن روسيا لن تحاول مرة أخرى الاستيلاء على كييف، إذا تمكنت من الاستيلاء على دونباس، وأضاف «هذا هو السبب في أنه من المهم للغاية بالنسبة لنا ألا نسمح لهم بالوقوف في أرضنا، لأن هذه المعركة يمكن أن تؤثر على مسار الحرب بأكملها». وتابع: «لأنني لا أثق في الجيش الروسي والقيادة الروسية، هذا هو السبب في أننا نفهم أن حقيقة أننا قاومناهم وغادروا، وكانوا يفرون من كييف، من الشمال ومن تشيرنيهيف ومن هذا الاتجاه، لكن هذا لا يعني ما إذا كانوا قادرين على الاستيلاء دونباس، لن يبتعدوا عن كييف». يجب على العالم الاستعداد لاحتمال استخدام أسلحة نووية تكتيكية وقال زيلينسكي إن العالم يجب أن يكون مستعدًا لاحتمال أن يستخدم بوتين سلاحًا نوويًا تكتيكيًا، لأنه لا يقدر حياة الأوكرانيين، تحدث زيلينسكي باللغتين الأوكرانية والإنجليزية عن الرعب الذي شهدته بلاده والمساعدة العاجلة التي ما يزال جيشه بحاجة إلى التجهيز لصد الهجوم الروسي القادم في الأجزاء الشرقية والجنوبية من أوكرانيا. ما حدث في بوتشا إبادة جماعية وعن رأي الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي إن قتل المدنيين الذي ارتكبته القوات الروسية يبدو أنه إبادة جماعية، قال زيلينسكي: «لدي نفس رأي الرئيس بايدن، انظروا إلى ما حدث في بوتشا، من الواضح أنها ليست حتى حربًا، إنها إبادة جماعية، لقد قتلوا أشخاصًا فقط، ليسوا جنودًا أو أشخاصًا، لقد أطلقوا النار على الناس في الشوارع، كان الناس يركبون الدراجات، أو يستقلون الحافلة أو يسيرون فقط الشارع والجثث تنتشر في الشوارع». وعن رأي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تواصل مع بوتين دبلوماسيا، ردا على تعليقات بايدن بشأن الإبادة الجماعية، إنه لا يعتقد أن إثارة الخطاب سيكون بناءً، قال زيلينسكي إنه تحدث إلى ماكرون ويريده أن يزور أوكرانيا ليرى الفظائع عن كثب. تأتي مقابلة زيلينسكي مع شبكة «سي إن إن»، بعد أكثر من سبعة أسابيع من هجوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا، في الوقت الذي شهد فيه الجيش الأوكراني نجاحات في مقاومة الهجوم الروسي الذي كان بمثابة مفاجأة للمخابرات الأمريكية، والكرملين الذي خطط لهجوم سريع وحاسم.