أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن (سول) و(واشنطن) تخططان لوضع سيناريوهات تدريب واقعية؛ للتعامل مع التهديدات النووية والصاروخية لبيونج يانج، مع توسيع نطاق التدريبات الميدانية في العام المقبل. وشدد وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ-سوب - خلال اجتماع لكبار القادة العسكريين، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم الأربعاء - على أن بلاده ستتعامل مع التهديدات النووية لكوريا الشمالية على أساس التزام الولاياتالمتحدة ب "الردع الموسع" لتعبئة المجموعة الكاملة من قدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية، للدفاع عن كوريا الجنوبية.
وحول التهديدات غير النووية لكوريا الشمالية، أكد لي ضرورة قيام الجيش الكوري الجنوبي بدور قيادي؛ لضمان القدرة على الرد الصارم والتام على أي أعمال استفزازية لبيونج يانج، مشددا بوجه خاص على الحفاظ على الاستعداد للرد على الفور على الأرض لتحقيق النصر الحاسم في أي معركة.
وناقش المشاركون - في الاجتماع - خطة تنصيب فرقة جديدة لهيئة الأركان المشتركة في الشهر المقبل؛ لتتولى الاستجابة للتهديدات النووية وأسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن إنشاء الفرقة سيكون جزءًا من الجهود التدريجية لإنشاء "القيادة الاستراتيجية"، والتي كان الجيش يسعى من أجل تنفيذها لتعزيز قدراته العملياتية الشاملة.