قالت روسيا، اليوم "السبت"، إن الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي لا يريدون القطيعة مع موسكو "خوفا من حرب عالمية ثالثة". واعتبر مجلس الأمن الروسي، في بيان له اليوم، أن محاولات الغرب لدفع أوكرانيا نحو التفاوض مع روسيا "تصرف عقلاني". على جانب آخر، أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي حاول جر حلف الناتو لمواجهة مع روسيا، بعد أزمة سقوط الصواريخ على أراضي بولندا. وأضاف المسؤول الروسي "لم نغلق باب المفاوضات لكن قرار كييف استئنافها تحدده واشنطن". وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الجيش الأوكراني أعدم " 10 من أسرى الحرب الروس بإطلاق النار عليهم في الرأس مباشرة"، منددا بما وصفه ب"جريمة حرب". وأكد البيان أن "القتل الوحشي لأسرى الحرب الروس ممارسة شائعة في التشكيلات المسلحة الأوكرانية"، وهو أمر لا يلاحظه الغرب. يتزامن ذلك مع اتهامات متبادلة بين روسياوأوكرانيا، حول سقوط صاروخ على الأراضي البولندية، حيث يقول الغرب إن الانفجار نجم عن صاروخ أطلقه الجيش الأوكراني لإسقاط صاروخ روسي، بينما تقول كييف إن لديها أدلة على "أثر روسي" في الهجوم. في المقابل، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، عدم توجيه أي ضربة عسكرية لبولندا، بعد تقارير غربية عن سقوط صواريخ روسية داخل الحدود البولندية. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "ليس لدينا أي معلومات عن حادث سقوط صواريخ في بولندا". كما نفت وزارة الدفاع الروسية توجيه أي ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية، موضحة في بيان أن "تصريحات وسائل الإعلام البولندية والمسئولين بشأن مزاعم سقوط صواريخ روسية على الأراضي البولندية.. هي استفزاز كبير بغرض التصعيد".