أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، أحمد عاصي الجربا أنَّ عمل الائتلاف في المرحلة القادمة سيتمحور حول أمرين، هما تأمين احتياجات الشعب السوري من مواد غذائية وطبية، سواء أكان في الداخل السوري أم في المخيمات وثانيهما تأمين الأسلحة النوعية للثوار السوريين ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم، مبيناً أنَّ الأشهر الثلاث القادمة ستشهد تغيراً في موازين القوى على الأرض. وقال الجربا في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام اجتماع أعمال الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة "إنَّ الائتلاف قدَّم هدنة خلال شهر رمضان لوقف إطلاق النار لحقن دماء الأطفال والمدنيين، وتأمين إخلاء الجرحى وإيصال المواد الغذائية"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الائتلاف قدم مساعدات بمليون دولار لأهالي حمص المحاصرين. وبشأن مشاركة الائتلاف في مؤتمرجنيف2 أوضح الجربا أنَّ "همَّ الائتلاف حالياً هو الداخل السوري وعندما تكون جنيف على الطاولة سنقررذلك، ولكن يجب أن تكون عندها موازين القوى بيد الثوار". وتعليقاً على القرار المصري بمنع السوريين من الدخول إلى مصر دون الحصول على تأشيرة دخول مسبقاً، قال الجربا "إن علاقاتنا مع الشعب المصري والحكومة المصرية لا يمكن أن تستند إلى ردات فعل نتيجة حوادث فردية نستنكرها جميعاً" داعياً السوريين إلى عدم التدخل بالشأن الداخلي المصري. وكان رئيس الائتلاف أحمد عاصي الجربا قد اجتمع في وقت سابق اليوم بممثلي 11 دولة من مجموعة أصدقاء سوريا بمدينة إسطنبول، استطاعت الأناضول من مصادر خاصة بها معرفة الأطراف التي حضرت الاجتماع وهم من جانب الائتلاف السوري: أحمد عاصي الجربا رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة وبدر جاموس الأمين العام للائتلاف وسهير الأتاسي نائب رئيس الائتلاف ومحمد فاروق طيفور نائب رئيس الائتلاف وسالم المسلط نائب رئيس الائتلاف وميشيل كيلو عضو الائتلاف وهادي البحرة عضو الائتلاف وسميرة المسالمة عضو الائتلاف وفرح الأتاسي عضو الائتلاف. ومن جانب مجموعة أصدقاء سوريا علمت الأناضول بحضور مساعد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون العسكرية والأمنية"فارس محمد المزروعي" ومساعد وزير الخارجية القطري للشؤون السياسية "علي الهاجري" والسفير البريطاني في سوريا ومسؤول الملف السوري في الخارجية البريطاني "جون ويلس" وممثلين وسفراء عدة دول أخرى.