قال المحامي مختار نوح، المستشار القانوني لحملة "تمرد"، إن الرئيس السابق محمد مرسي أخذ فرصته لكنه لم يلتفت لمطالب الشعب وكان مشغولاً بتمكين الإخوان من البلد, ورفض الاستماع للنصيحة وكل من حوله من قلة قبولهم للنصيحة أوقعوا الرئيس مرسي في الفرعنة والديكتاتورية الغاشمة وصوروا له أن الدنيا ستنقلب. جاء ذلك خلال لقائه مع قناة المحور، مشيراً إلي أن من حول الرئيس السابق كانوا يزينون له الباطل ومنهم الإدارة الخاصة التي احتلت مكتب إرشاد الإخوان وأوهموا الناس بوجود المشروع الإسلامي ولو تفحصنا العام الماضي لا نجد به أي علاقة بالمشروع الإسلامي, ولا أري فرقاً بين حكم حسني مبارك ومحمد مرسي. وأضاف: ما حدث من الإخوان ليس نموذجاً إسلامياً بل فاسداً وقاموا بزواج بين السلطة والمال عقب توليهم الحكم ومن لا يريد أن لا يري ذلك بعينيه عليه أن يرجع للمناقصات التي تمت ترسيتها علي شركات ورجال أعمال إخوان بالأمر المباشر وبالمخالفة للقانون.