قال القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين مختار نوح، ، إن الرئيس محمد مرسي مقيد بمقتضى الجميل الذي حصل عليه من الإخوان لذلك فهو مقهور على أمره حتى لو كان يدعي أنه يتحمل القرارات في الدولة، على حد تعبيره. وأضاف نوح أن الرئيس مرسي قد يُضحى به من قبل الإخوان وتحاكى مؤامرة منه ليواجه فرضاً من قيادات مكتب الإرشاد لكنها لا تعدم الإرادة موضحاً أن الإثبات هو اختياراته لمستشارينه الضعفاء والغير أكفاء. وأشار نوح إلى أن الرئيس مرسي ضعيف في إدارة البلاد وابتُلى بكل من حوله حتى مجموعة مستشارينه القانونيين يحتاجون لدراسة القوانين من جديد والسبب في ذلك أنه استمع لنصيحة القيادات الإخوانية الخاطئة موضحاً أن مرسي إن لم يكن يعلم الأزمة المصرية الحالية فقد اقترب من الفرعنة بصورة مبكرة. وطالب نوح من الرئيس مرسي الاستقالة من الإخوان قبل أن يفوت الأوان لأنه لو استمر الوضع كما هو عليه فستقوم ثورة جديدة مؤكداً على أن الحل هو تغيير نفسه واصلاح ما يحدث في مصر أو التنحي عن الحكم. و قال نوح أن إعطاء المواطنين حق الضبطية القضائية يعرض النائب العام للمساءلة لمخالفته للدستور، وخاصة المادة 23 لأن من يقوم بالضبط يحاسبه القانون حتى لو أمره النائب العام بذلك. وتابع نوح أن المادة 23 تؤكد ان من يجوز له حق الضبطية يكون من خلال قرار يصدر من وزير العدل بالاتفاق مع الوزير المختص ويكون بتحويل بعض المواطنين إلى صفة مأمور الضبط القضائي للجرائم التي تقع في دائرة اختصاصهم ،لافتا أن المادة 37 تعالج المادة 280. وأردف نوح أن الأمر يحتاج لدراسة من قبل النائب العام الذي هو في سن أولاده ويحتاج لشرح النصوص واذا لم يفهمه أحد فليراجعوا كتب "رمسيس بهنام" أو "الدكتور فتحي سرور" . و نصح مختار نوح الرئيس مرسي بتغيير نفسه واعلان اعتذراه للشعب عما سبق او تقديم استقالته مضيفا ان مرسي جاء رئيسا لمصر بنسبة 1% وكان يجب ان يحافظ علي هذه النسبة لكنه لم يفعل ووصل بالبلد للانهيار الاقتصادي وبوادر حرب اهلية