قال الرئيس محمد مرسي ، رئيس الجمهورية ، في كلمته للأمة ، انه من الهام ان ندرك جميعا ان العنف واراقة الدماء فخ اذا وقعنا فيه ليس له نهاية ، ويسعد اعداءنا ، ويافرحة اعداءنا فينا ، وعلينا ان نصبر ، واضاف أريد ان أقول بعض النقاط الواضحة لابناء مصر ، للجيش والشرطة والعمال والفلاحين والرجال والنساء . أولا : لابديل عن الشرعية الدستورية ، القانونية ، الانتخابية ، التي أفرزت رئيسا منتخبا لمصر لأول مرة في تاريخها برضاء من شعبها وفي ظل وجود بعض المعارضة "لابأس" . ثانيا: في اطار الحركة الموجودة في الشارع منذ مدة ، ولم تنقطع التظاهرات والمليونيات طوال العالم ، ونرحب بها طالما لاتخرج عن السلمية ، واسمع اليها لاتخاذ قرارات ، ولكن في ظل الحدة والاحتدام والقتل والعنف وتزوير الواقع والحقائق بهذا الشكل ، لابد من وجود قرار مني كمسئول . واضاف قائلا : لقد سمعتموني وانا ادعو للحوار وابدي استعدادي للذهاب الي الحوار ، وكررت ذلك كثيرا ، والامر تبلور منذ ايام في شكل مبادرة من بعض الاحزاب بمعرفة الحكومة ومؤسسة القوات المسلحة وقياداتها ..وفيها تغيير الحكومة وتشكيل حكومة متوافقة ، وتشكيل لجنة قانونية متوزانة لاعداد تعديلات دستورية وتقديمها للبرلمان . وشملت المبادرة ايضا وجود ضمانات لنزاهة الانتخابات القادمة ، ونناشد المحكمة الدستورية ان تنتهي بسرعة من قانون الانتخابات حتي يقره مجلس الشوري ، ثم نمضي للانتخابات عن طريق اشراف القضاء ، كما شملت المبادرة حل ازمة النائب العام قانونيا ، في الوقت الذي صدر اليوم حكم يجري بحثه لتنفيذه ، بالاضافة إلي تمكين الشباب . وقال ان اجراء انتخابات في ظل شرعية دستورية يحدث نوع من الاستقرار ، وتمكين الشباب ، وتكوين لجنة عليا للمصالحة ، ووضع ميثاق شرف إعلامي حتي يشارك الاعلام في بناء الوطن ، واقول لهم كفا مافات ونبدأ صفحة جديدة بلا مزايدة من اجل تحقيق مصر ، وانهاء لغة أتعبت الناس . وأوضح قائلا : " المبادرة فيها اطار واسع للعدالة والوطنية وكيف يتم تحقيقه ؟ا ، ووافقت علي المبادرة ، وقلت نمشي فيها بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة ، الا ان ردود الافعال التي وصلتني من الاحزاب والقوات المسلحة التي تسعي لجمع الاطراف اكدت عدم موافقة المعارضة . طباعة