قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إنه لابديل عن الشرعية الدستورية والقانوية والانتخابية، مضيفًا: "الشعب رضى على ذلك..البعض يعارض لابأس.. يؤيد ماشي.. لكن لابديل عن الشرعية. وأضاف: "في إطار الحركة الموجودة بالشارع، لذلك هناك مبادرة فيها تغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية من الطيف الوطني وتشكيل لجنة قانونية لإعداد المواد الدستورية وبلورتها من جديد". وأشار إلى أن إجراءات ضمانات لنزاهة الانتخابات المقبلة، ومناشدة المحكمة الدستورية بأن تنتهي بسرعة من قانون الانتخابات حتى يقره مجلس الشورى ويقره رئيس الجمهورية ثم المضي في الانتخابات". وتابع: "في المبادرة أيضًا موضوع النائب العام، وخلاص المشكلة اتحلت.. وفيها أيضًا تمكين الشباب وتكوين اللجنة العليا للمصالحة وتعيين ميثاق شرف إعلامي.. ووافقت عليها بحضور قنديل ووزير الدفاع وقلنا كل واحد يشتغل عليها من جانبه". وقال: "ردود الفعل التي وصلتني، قالت الناس مش موافقة، والمعارضة مش موافقة.. إذن أمام هذا الوضع وأمام ما أراه من تحركات هنا وهناك، وما أعرفه من حقائق رأيت أن أكرر ماقلته، أنه لابديل عن الشرعية، والتسمك بالشرعية مع بقاء الأبواب مفتوحة للجميع للحوار". وأضاف: "من يبغى غير الشرعية سيرتد عليه بغيه، والغد أفضل من اليوم.. والتسمك بالشرعية سيحمينا من أي فخ.. لأن الثمن سيكون كبيرًا". وتابع: لا أسمح بمن يخرج يقول كلامًا مخالفًا للشرعية وهذا مرفوض..وأعلن باسم الشرعية أنا مصر ماضية بشعبها ومؤسساتها ورئيسها بالشرعية، ولادستور يقول إن الحكومة القادمة تكون بعد الانتخابات المقبلة". وأضاف: "لانعلن الجهاد ضد بعضنا البعض.. لأن الجهاد يكون ضد أعداء الوطن في الخارج.. وإذا كان الحفاظ على الشرعية ثمنه دمي أنا.. فأنا مستعد حسبة لله.. وغير ذلك سيكون تفريض مني".