حلقت 5 طائرات هليكوبتر، تابعة للقوات المسلحة، فوق ميدان التحرير وقصر الاتحادية، مساء اليوم الاثنين، رافعة الأعلام المصرية وجابت سماء الميدان، وأثار هذا المشهد حماسة المتظاهرين المتواجدون في الميدان، رافعين الأعلام المصرية ومرددين الهتافات المطالبة بتنحي الرئيس محمد مرسي والمؤيدة للجيش المصري. وكانت القوات المسلحة قد ألقت بيانا حول ما تشهده الساحة السياسية من أحداث كان نصه: "شهدت الساحة المصرية والعالم اجمع مظاهرات وخروجا لشعب مصر العظيم، ليعبر عن إرادته بشكل سلمي وحضاري غير مسبوق، وقد سمعت القوات المسلحة صوتهم بأعلى قدر واحترام، ومن المتوقع أن يتلقى الشعب ردا من ندائه من كل طرف يتحمل قدرا من المسئولية في هذه الظروف الخطيرة". وأضاف البيان أن الجيش وانطلاقا من مسئوليته في حماية أمن وسلامة هذا الوطن، تؤكد على أن القوات المسلحة لن تكون طرفا في دائرة السياسة أو الحكم، ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها في الفكر الديمقراطي الأصيل، وأن الأمن القومي معرض للخطر إيذاء التطورات التي تتعرض لها البلاد، وأنها تلقي المسئولية على جميع الجهات لإنهاء هذه المخاطر. وتابع البيان، أن القوات المسلحة فهمت خطورة الوضع الراهن، ولذلك فإن القوات المسلحة قد حددت مهلة أسبوعاً لكافة القوى السياسية للخروج من الأزمة، إلا أن الاسبوع مضى بدون أي بادرة، وهو ما أدى لخروج الشعب بتصميم وإصرار وبكامل حريته بهذا النحو الباهر على المستوى الداخلي والدولي.