أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل خالد منصور، قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة شنها الطيران الإسرائيلي على موقع في رفح جنوبي قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل في حملته على غزة المتواصلة منذ أمس الجمعة أغلب قيادات الصف الأول في حركة الجهاد. وبدأ التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد بعد مقتل تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، إثر استهداف الطيران الإسرائيلي بناية كان يتواجد بها في غزة أمس الجمعة. وكانت حركة الجهاد قد أعلنت أمس الجمعة اغتيال تيسير الجعبري في قصف جوي إسرائيلي استهدف بناية كان يتواجد بها مع عدد من معاونيه. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 15 ناشطا في الحركة بينهم الجعبري خلال قصف شقة سكنية وسط قطاع غزة، وبعد ذلك بدأ تصعيد وقصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد. 24 شهيدا.. صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لضحايا القصف الإسرائيلي السعودية تطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء التصعيد في غزة أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 24 شهيدًا بينهم 6 أطفال، فضلًا عن إصابة 203 آخرين. وبدأ الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، سلسلة غارات جديدة على قطاع غزة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي. كما أدت غارة إسرائيلية قرب المستشفى الكويتي غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، إلى وقوع عدد من الإصابات. فيما أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، السبت، أنها قصفت تل أبيب واسدود وعسقلان برشقات صاروخية كبيرة من قطاع غزة. وأطلقت إسرائيل، الجمعة، عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق"، استهدفت عدد من عناصر حركة الجهاد الإسلامي على رأسهم القيادي البارز تيسير الجعبري، قائد لواء شمال غزة. وقالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ باتجاه تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، في إطار ردها الأولي على اغتيال القيادي تيسير الجعبري. في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 33 صاروخا من أصل 80 أطلقت من قطاع غزة. ويستمر التصعيد بين إسرائيل والجهاد الإسلامي حتى الآن، وسط غموض حول انتهاء القتال، حيث توقع الجيش الإسرائيلي أن تستمر عمليته غي غزة لمدة أسبوع، موضحا أنه لا يوجد مفاوضات لوقف إطلاق النار حاليا.
