قال رئيس وزراء تايوان، سو تسينج تشانج، اليوم الأحد، إن تايوان لا تريد إغلاق الباب أمام الصين ومستعدة للتواصل "بنية طيبة"، لكن على أساس المساواة ومن دون فرض شروط سياسية مسبقة. وتراجعت العلاقات بين تايبيه وبكين إلى أدنى مستوياتها منذ عشرات السنين، مع زيادة الضغط السياسي والعسكري من الصين لحمل الجزيرة على قبول سيادتها.
وقالت الصين إن تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي إقليم تابع لها.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الدفاع الصيني وي فنج، رفض بلاده الشديد للاتهامات الأمريكية والتهديدات الموجهة ضد الصين. وقال وزير دفاع الصين في منتدى الأمن "حوار شانجريلا" في سنغافورة إن "استراتيجية الولاياتالمتحدة حول المحيط الهادئ ستؤدي إلى مواجهة".
وأضاف:"نمو الصين الاقتصادي لا يهدد الدول الأخرى بل يساهم في الاستقرار العالمي" وأن "الصين تلتزم بنوع جديد من العلاقات الدولية بإيجاد فرص للاقتصاد الدولي". وتابع وي فنج أن " القوات المسلحة الصينية قوة سلام لا نسعى للهيمنة ولن نشارك في أي سباق للتسلح". رغم الأزمة الأوكرانية.. فرنسا تخطط لتعزيز انتشارها العسكري في آسيا والمحيط الهادئ فتح مراكز الاقتراع للدورة الأولى للانتخابات التشريعية في فرنسا وواصل وزير الدفاع الصيني:" لا نريد إثارة أي استفزازات ولن نسمح للآخرين بالاعتداء علينا". وشدد وزير الدفاع الصيني على أن "تايوان كانت وستبقى صينية" وأن "تايوان شأن داخلي والصين سوف تعمل على عودتها بطريقة سلمية".
وأكمل:"سنقاتل حتى الموت ضد كل من يحاول فصل تايوان عن بكين" وأن "محاولات تغيير الواقع في تايوان وتقويض سياساتنا محكوم عليها بالفشل". وهدد وزير الدفاع الصيني قائلا:"لن نتردد في استعمال القوة في وجه محاولات الوقوف أمام حقوقنا في تايوان". وقال وي فنج إن "علاقات مستقرة بين الصينوالولاياتالمتحدة أمر حيوي للأمن والسلام في العالم..والعلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وصلت إلى مفترق طرق حرج، والعلاقات بين الصينوالولاياتالمتحدة لن تتحسن مالم تتوقف واشنطن عن التدخل في شؤوننا".