قال أشرف ثابت، عضو مجلس الشيوخ، إن هناك ملفات أساسية للحوار الوطني أهمها ملف التحول الديمقراطي، معتبرًا أن الدعوة للحوار مبناه على الديمقراطية التشاركية التي تعتبر أساس التحول الديمقراطي، فهي دعوة موجه لجميع الفئات والأطراف حتى الأحزاب غير الممثلة وهي صورة هامة لبناء الوطن وحل مشكلاته. وأضاف "ثابت"، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الاثنين، أن الملف الثاني يتمثل في الملف الاقتصادي، والذي يجب أن يتضمن الاستعانة بالخبراء والمتخصصين لبحث التحديات بناءً على بيانات ومعلومات، لافتًا إلى أننا أمام اختيار إما داعم لقرارات الحكومة أو يزيد عليها أو رافضًا لها مع تقديم بديل لها، ، موضحًا أن أكثر ما يعاني منه المواطنين هو الإصلاح الاقتصادي، وهو أصبح إلزاميًا وضروريًا وحتميًا ولكن هناك فواتير له، ومن يعارضه عليه تقديم حلول بديلة أو مقترحات لتطبيق الإصلاح الاقتصادي دون فواتير على المواطن. وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن الملف الثالث للحوار هو الملف الاجتماعي والعدالة الاجتماعية والسياسية الخارجية التي تضمن سد النهضة والحرب الأوكرانية والأمن الغذائي، موضحًا أن مسألة الوعي قضية هامة جدًا، ولن يكون هناك تحول ديمقراطي دون أن يكون هناك وعي للمواطن والناخب والمرشح نفسه، ومن يصنع الوعي وزارة التعليم والمؤسسات الدينية والإعلام والأحزاب، ولا يجب اختزال الوعي في فروع بسيطة، معتبرًا أن أكبر منشط لتقدم الدولة المصرية وبناء الجمهورية الجديدة بناء وعي حقيقي للمجتمع المصري.