قال الدكتور حسين خضير، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس الشيوخ، إن حصول هيئة الدواء المصرية، على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال اللقاحات لتكون بذلك أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تحصل عليه، هو نجاح للدولة المصرية في تحقيق الحلم على أرض الواقع وتحويل مصر لمركز إقليمي في عالم إنتاج اللقاحات بفضل توجيهات القيادة السياسية لدعم وتطوير صناعة الدواء في مصر. وأكد «خضير»، أن مصر ستكون واحدة من أهم الدول الواعدة بصناعات الأدوية واللقاحات على مستوى أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط بامتلاكها جميع المقومات اللازمة لذلك ، مشيرًا إلى وجود أحدث الإمكانيات العلمية والتكنولوجية الحديثة والكفاءات الطبية، لإنتاج اللقاحات لمواجهة أي أمراض أو أوبئة. وأشار عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بالمنظومة الصحية في مصر والارتقاء بها، مضيفًا أن وجود «مدينة الدواء المصرية» بالخانكة تُعد أحد أهم المشروعات القومية التي سعت الدولة المصرية لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي، والتي تهدف لتوفير دواء آمن وفعال للمواطن المصري، ولارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، حيث تضم المدينة مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية تمهيداً للتصدير إلى الدول الأفريقية. وأكد «خضير»، أن اجتياز هيئة الدواء المصرية لكافة الاختبارات والتقييمات اللازمة لذلك من قِبل المختصين من منظمة الصحة العالمية هو اعتراف بقوة السلطة الرقابية الدوائية المصرية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في جذب العديد من الاستثمارات في السوق الدوائي المصري وفتح آفاق تصديرية للقاحات المصرية بالخارج والمنافسة على المستوى العالمي في هذا المجال الحيوي الهام.
