أكد السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن مدينة الدواء بالخانكة مشروع وطنى عملاق يهدف إلى الحصول على التكنولوجيا والقدرة على تصنيع الدواء وإنتاج الأدوية بشكل علمى وبجدارة طبقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية والمعايير العالمية فى هذا الصدد. وأضاف، أن المشروع يأتى تكاملًا مع سلسلة المبادرات وجهود الدولة المصرية فى مجال الرعاية الصحية والطبية والارتقاء بها وتوفير الدواء للمواطنين على أعلى مستوى ممكن، موضحًا أن مدينة الدواء حلقة جديدة فى منظومة الرعاية الصحية والطبية المتعلقة بالصناعات الدوائية. وتابع: «الدولة تعمل بشكل متناغم وفق استراتيجية دقيقة جدًا بقيادة الرئيس السيسى تصب فى النهاية لصالح المواطن ورعاية الأسرة المصرية وتوفير الدواء على أعلى مستوى». واستعرض متحدث الرئاسة العديد من جهود الدولة فى مجال الصحة ومنها مكافحة فيروس سى وصحة الأسرة المصرية وصحة المرأة ومشروع التأمين الصحى الشامل . وقال السفير بسام راضي، إن مصر من الدول التى تنتج الدواء بشكل مميز حيث تنتج 97% من احتياجات الدواء ومدينة الدواء بالخانكة إضافة كبيرة جدًا لتوفير الدواء للسوق المحلى والتصدير . وأضاف متحدث الرئاسة أن مدينة الدواء من بين أحد أهم المشروعات القومية التى سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة فى هذا المجال الحيوى مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائى عالى الجودة وآمن ويمنع أى ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء وذلك دعماً للجهود التى تقوم بها الدولة فى مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين. وأوضح متحدث الرئاسة أن المشروع يضع مصر فى مصاف الدول المنتجة للدواء على أعلى مستوى. وتابع السفير بسام راضي: مدينة الدواء من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط على مساحة 180 ألف متر مربع وهى مزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية فى إنتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز إقليمى يجذب كبرى الشركات العالمية فى مجال الصناعات الدوائية واللقاحات، أن مدينة الدواء تعمل على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط. وأشار السفير بسام راضى إلى أن المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية الفريدة من نوعها فى المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية.