هاجم الدكتور عبد الرحمن جمال، مقر لجنة شباب الأطباء بالنقابة العامة للاطباء، وزارة الصحة محملها مسئولية رفض قرابة 1000 طبيب من التسجيل للدراسات العليا، في سابقة وصفها بالاولي، التي لما تحدث قبل الثورة "عصر الفساد" . وأكد جمال ان النقابة انتهجت التفاوض مع الوزارة لحل المشكلة، الا أنها مستعدة للتصعيد بكل الوسائل المتاحة اذا ما تقاعصت وزارة الصحة عن حل المشكلة وأصرت علي سياسات الفساد، مشيرا الي ان مجلس نقابة الاطباء اجتمع مع ممثلين بوزارة الصحة والمجلس الاعلي للجامعات ومسئولي الزمالة لمحاولة حل المشكلة واستيعاب العدد الكبير المرفوض من الاطباء بالتسحيل للدراسات العليا. وقال إن النقابة تقوم بدور بفترض أن تقوم به وزارة الصحة لحل مشكلة اطبائها، مشيرًا الي انه اجتمع و النقيب الدكتور خيري عبد الدايم مع الاطباء بشأن مشكله الدراسات العليا وتم التوصل الى ان أسباب المشكلة تتلخص في (تراكم 4 دفعات تسجيل فى وقت واحد من 2006 وحتى 2009، فتح نيابات استثنائية لدفعة 2008 والسماح لها بالتسجيل فورًا مما أدى إلى وجود أعداد كبيرة فى الجامعات وهو ما تتحمل مسئوليته الوزارة، قيام بعض الأطباء بالتسجل فى الماسجتير والزمالة فى نفس الوقت). وقال "جمال" إنه بالاتصال بمسئولة التدريب بالوزاره قالت إن 3 جامعات سوف تفتح أبوابها للتسجل فى فبراير القادم وهى جامعات شبين وطنطا والمنصورة وذلك قبل فتح باب الترشيحات الوزارية الجديدة فى شهر أبريل وتم بحث إمكانية قصر التسجيل فى تلك الجامعات على الدفعات القديمة المتضرر الأكبر من تلك المشكلة وهى دفعات 2006-2007، مشيرًا إلى ان هذا ما تعتبره النقابة حلاً مؤقتًا حيث يؤدى الى ترحيل المشكلة لا حلها حلاً جذريًا. وطالب جمال بضرورة بحث امكانية استيعاب الزمالة لعدد اكبر من الاطباء، ودراسة عمل آلية واضحة لمنع التسجيل فى "الماستر" والزمالة فى نفس الوقت وكذلك عمل حصر بعدد الاطباء الذين قاموا بالتسجيل المزدوج . ولفت إلى انه تم الاتفاق على عمل قاعدة بيانات للاطباء الذين يعانون من المشكله للوقوف على حجمها والتواصل معهم، مشددا علي أن وزارة الصحة ملزمة بالتسجيل لأي طبيب استلم نيابته.