البرادعي أصدر اليوم السبت الائتلاف شباب الثورة في أسيوط بيانا قال فيه طالعنا جميعا خبر انسحاب الدكتور محمد البرادعي من سباق الرئاسة، وبالرغم مما سببه لنا هذا القرار من إحباط نتيجة انسحاب شخصية محترمة ذات رؤية وفكر مثل الدكتور محمد البرادعي، إلا انه في المقابل يكشف الكثير والكثير.
وجاء في البيان أن انسحاب الدكتور محمد البرادعي في مثل هذا الوقت، وبعد استمرار حملات التشويه والتضليل الموجهة ضده تؤكد كما قال إن النظام لم يتغير ولم يسقط بعد، وإن أسلوب وإدارة الفكر القديم الديكتاتوري لا زالت مسيطرة على دوائر الحكم حتى بعد قيام الثورة وتضحية الآلاف من أبناء مصر بأرواحهم وسقوط الآلاف من المصابين.
وأضاف البيان: أن انسحاب الدكتور البرادعي من انتخابات الرئاسة لا يعني اختفاؤه، وإنما هو كشباب وثوار مصر اختار مكانه بين جموع الشعب المطالبين بالتغيير وإسقاط النظام الظالم، وبناء نظام ديمقراطي يضمن العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لأبناء مصر.
وأشار البيان إلي أن شباب الثورة بأسيوط يؤكدون أنهم مستمرون في كفاحهم ونضالهم السلمي من أجل التغيير وتحقيق مكاسب الثورة التي مر عليها عام كامل دون أن تحقق أقل القليل من أهدافها ومطالبها، ونؤكد سعادتنا وارتفاع معنوياتنا بعد انضمام الدكتور محمد البرادعي لنا من جديد بالكامل بعيدا عن قيود السلطة ودوائر الحكم والسياسات الموجهة والمصالح الخاصة.
وأوضح البيان: أننا نُعلن عودتنا للميادين يوم 25 يناير بأسيوط محتجين ومتظاهرين بشكل سلمي للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية اللآئي طالبنا بهم منذ عام كامل بدون ان يتحقق منهم اي شئ بالرغم من سقوط آلاف الشهداء والمصابين في سبيل ذلك.