* تراشق بالحجارة بين معتصمي الثقافة ومؤيدي الوزير والأمن يحاول الفصل بينهم * وزير الثقافة يستنكر حملة الشائعات حول الوثائق المصرية.. ويوجه بضرورة ترميمها * توافد أعداد كبيرة من المثقفين على مقر وزير الثقافة.. وخالد النبوي يشارك المعتصمين حاملاً استمارة "تمرد" * إصابة جندي أمن مركزي وعدد ٍ من المتظاهرين في الاشتباكات أمام مكتب وزير الثقافة * حرب هتافات أمام"الثقافة"..مؤيدو الوزير:"يادي الذل ويادي العار..الفلول بقو ثوار".. والمعارضون:"قطيع..ماشيين ورا بديع" في تطور سريع لاعتصام وزارة الثقافة وقعت اشتباكات عنيفة بين أعضاء جماعة الإخوان المؤيدين للوزير والمعتصمين أمام الوزارة تبادل الطرفين التراشق بالطوب والأحجار بعد الدعوة التي أطلقها الناشط الاخوانى احمد المغير للوقوف بجانب وزير الثقافة وفض الاعتصام أسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد كبير من المتظاهرين من الطرفين ومجند من قوات الأمن المركزي المتواجدة أمام مكتب وزير الثقافة بالزمالك بعد الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي ومعارضي الوزير بعد ان وصل عدد كبير من الإسلاميين لفض الاعتصام ورفع المعتصمون بمكتب الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة مجموعة من أفرع الشجر لمؤيدي الوزير في إشارة منهم باعتبارهم "خرفان" على حسب وصفهم-. وردد المعتصمون هتافات "حا شي " المرشد بيمشيه" الأمر الذي أثار غضب مؤيدي الوزير ، الذين ردوا بهتافات مضادة للمعتصمين بمكتب الوزير منها "هي دي أخلاقكم" "يادي الذل ويادي العار .. الفلول بقوا ثوار"." ووقعت بعدها اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الوزير بعد سيل من الهتافات التي رددها معتصمو مكتب الوزير وتبادل الطرفين التراشق بالأحجار مما أدي إلي إصابة عدد كبير بجروح متفرقة بالجسم وفرار البعض الأخر إلي أعلي كوبري الزمالك. وفشلت قوات الأمن المركزي فى الفصل بين الطرفين. وقاد المحامى ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الأصالة السلفي واحمد المغير الناشط السياسي والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين المظاهرة المؤيدة للوزير ويحملون لافتات مكتوباً عليها "تأييد لقرارات الدكتور علاء عبد العزيز". واستقبل معتصمو مكتب وزير الثقافة التظاهرات المؤيدة بهتافات "قطيع.. ماشيين ورا بديع" ، و"يسقط يسقط الاخوان .. فشلة وجهلة في كل مكان". وقامت قوات الأمن بالفصل بين المتظاهرين حتى لا تحدث اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الوزير. ومن جانبه استنكر وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز حملة الشائعات التي تدور حول الوثائق المصرية، مطالبا الجميع بتحمل المسئولية الوطنية وعدم ترويع الرأي العام بشائعات لا أساس لها من الصحة . وقال عبد العزيز، على صفحته الخاصة بموقع الفيس بوك ، إنه أصدر توجيهاته بسرعة إقامة مراكز بحثية للترميم وإمدادها بالمعدات المعتمدة وبحث مشكلاتها في إطار زمني محدد ، وأوصي بمعالجة مشاكل مركز تاريخ مصر الحديث والمعاصر، ووضع جدول زمني للحفاظ علي الوثائق والقيمة التراثية التي تحملها . وأكد وزير الثقافة أنه لن يسمح أن يتعرض العقل المصري وثقافته ووثائقه إلي خطر كما يروج البعض، مشيرًا إلى أن إثارة هذه الشائعات لن تعرقل عمل الوزارة في السعي لتقديم خدمة ثقافية متميزة للمصريين ومواجهة أي تقصير أو إهمال. وأوضح وزير الثقافة أن جولته التفقدية لدار الوثائق القومية أمس كشفت عن الحاجة السريعة لتطوير العمل بكافة السبل وزيادة التأمين في ظل سنوات سابقة من الإهمال يجب أن تتضافر الجهود والعقول المصرية لبحث سبل علاجها. كما حضر الفنان خالد النبوي، إلى مقر مكتب الوزير حاملاً استمارة "تمرد" وأعلن تضامنه مع اعتصام مثقفي ومبدعي مصر، وفى نفس السياق، تغنى الفنان الشاب أحمد نبيل، بأغاني الشيخ إمام ورددها معه المعتصمون بالمكتب، كما رددوا هتافات منها : "يسقط يسقط حكم المرشد" و "مرسي يا أستبن .. بكرة هنرجعكم السجن". جدير بالذكر أن اليوم هو اليوم السابع لاعتصام مثقفي ومبدعي مصر في مقر مكتب وزير الثقافة بالزمالك.