المغير - أحد رجال الشاطر - منسحبا تمكن شباب الثورة ورجال الثقافة والفن والأدب، من التصدي لهجوم شنه منتمين لتيارات إسلامية إخوانية وسلفية، حيث أجبروهم علي مغادرة مقر الاعتصام في محيط وزارة الثقافة، وأعلنوا احتفالهم علي الفور ابتهاجا بما وصفوه انتصارهم الثاني علي "شباب الجماعة"، وأن الأول كان بموقعة "المقطم"، بحسب تعبير بعضهم. ورددوا المعتصمون العديد من الأغانى والهتافات المناهضة لجماعة الاخوان المسلمين ووزارة الداخلية، مؤكدين استمرار اعتصامهم حتى 30 يونيو الجارى الذى وصفوه بالثورة الكبرى. وكان محيط وزارة الثقافة بالزمالك قد شهد اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للدكتور علاء عبدالعزيز وزير الثقافة، حينما تحركت جموع من شباب الجماعة والسلفيين لمحاولة فض اعتصام المعارضين للدكتور علاء عبد العزيز - وزير الثقافة - بالقوة استجابة لدعوات أطلقها بعض القيادات منها حازم أبو اسماعيل. حيث تبادل الطرفان التراشق بالحجارة، ما أدى الى إصابة البعض من الطرفين ببعض الجروح، بالإضافة الى إصابة مجند من قوات الأمن المركزى، وكذلك قطع شارع شجرة الدر الذى تقع به وزارة الثقافة أمام حركة مرور السيارات.