أنهى العشرت من التيار الاسلامى وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر وزارة الثقافة بالزمالك لاعلان تأييدهم للدكتور علاء عبدالعزير وزير الثقافة. وقام المعارضون المعتصمون أمام مقر وزارة الثقافة بالاحتفال بما أسموه ب(انسحاب التيار الاسلامى) من أمام الوزارة، ورددوا العديد من الأغانى والهتافات المناهضة لجماعة الاخوان المسلمين ووزارة الداخلية، مؤكدين استمرار اعتصامهم حتى 30 يونيو الجارى الذى وصفوه بالثورة الكبرى. وكان محيط وزارة الثقافة بالزمالك قد شهد اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للدكتور علاء عبدالعزيز وزير الثقافة حيث تبادل الطرفان التراشق بالحجارة، ما أدى الى إصابة البعض من الطرفين ببعض الجروح، بالإضافة الى إصابة مجند من قوات الأمن المركزى، وكذلك قطع شارع شجرة الدر الذى تقع به وزارة الثقافة أمام حركة مرور السيارات. قوات الامن تفصل بين مؤيدى ومعارضى وزير الثقافة وفى سياق متصل وصل عدد كبير من مؤيدى الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة الى مقر الوزارة بالزمالك وذلك تلبية للدعوة التى وجهها نشطاء التيار الاسلامى لتأييد الوزير ومحاولة فض اعتصام المثقفين والفنانين . ومن ناحية اخرى، يستمر توافد المبدعين الى مقر وزارة الثقافة لتأييد الممثقفين والفنانين المعتصمين بالوزارة حتى إقالة وزير الثقافة ومن بينهم الناشط أحمد حرارة، والدكتور طارق النعمان القائم بتسيير اعمال المجلس الاعلى للثقافة ، والفنان خالد النبوى، والاعلامى حسين عبد الغنى ، والمهندس ممدوح حمزة والكاتبة فتحية العسال ، والدكتور حسام عيسى . وتقوم قوات الامن بتكثيف تواجدها امام مقر الوزارة بالزمالك والفصل بين المؤيدين والمعارضين بالوزارة تحسبا لوقوع اشتباكات بين الطرفين، وتم اغلاق الشوارع المؤدية للوزارة.