تواصل الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة طفلة مذبوحة داخل منزلها لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية الجاني. وأشارت التحريات إلى أن المعاينة الأولية أسفرت عن سلامة منافذ الشقة وعدم وجود آثار اقتحام في الباب أو النوافذ ما يؤكد مشروعية دخول القاتل ويرجح أنه من دائرة معارف المجني عليها.
وشهدت منطقة البراجيل بمدينة أوسيم جريمة بشعة حيث عثر على طفلة في المرحلة الإعدادية مذبوحة داخل منزلها ومجردة من ملابسها تماما.
تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا بالعثور على جثة طفلة داخل منزلها في منطقة البراجيل بأوسيم، فور إخطار اللواء علاء فاروق مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال لفحص البلاغ وبيان ملابسات الواقعة.
انتقلت قوة أمنية تحت اشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث وتبين من الفحص أن الجثة لطفلة في الخامسة عشر من عمرها مصابة بجرح ذبحي في الرقبة وعارية الجسد وتبين فقدان هاتفها المحمول.
أشارت تحريات فريق البحث الأولية بقيادة العميد هاني شعراوي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة ان الطفلة كانت بمفردها في المنزل وكان اسرتها في الخارج حيث يعملون في جمع القمامة في الزرايب بمنطقة البراجيل.
تجرى الان تحريات موسعة حول الحادث لتحديد هوية الجاني والدافع وراء ارتكاب الجريمة.