لقد ساهمت التكنولوجيا الرقمية الحديثة بإحداث ثورة معلوماتية واقعية حقيقية، أثرت علينا بشكل مباشر وغير مباشر، فقد أثرت على علاقتنا الحياتية وطرق تواصلنا وحتى طريقة تفكيرنا، ونتيجة لذلك أصبح التخبط سيد الموقف، فالمختصون بالتقنيات والحاسوب يدفعون باتجاه توظيفها بصورة شاملة، بينما يذهب المختصون بعلم النفس والاجتماع وبعض التربويين إلى التحذير من خطورة استخدامها أو الإفراط باستخدامها. كليات عين شمس تكشف شروط دخول الامتحانات وأبرز الإجراءات ضد كورونا.. وتؤكد: مستعدون للانتهاء من الفصل الدراسي الأول بضوابط مشددة اليوم.. آخر موعد لتلقي لقاح كورونا في كلية البنات جامعة عين شمس
أكد الدكتور أشرف فضالي، الخبير في شئون تطوير التعليم، التعليم الحديث يلعب دورا مهما في الرفع من جودة التعليم، وإنجاح العملية التعليمية هدف من هذه الدراسة الي تحقيق استخدام التكنولوجيا الرقمية كاداه ووسيله لترقية عملية التعليم في مؤسساتنا على اختلاف مراحلها. وقال الخبير في شئون تطوير التعليم، يخطئ الكثير عندما يعتقدون بأن مجريات الأمور تبقى على حالها، فالتغيير صفة مستمرة في حياتنا، ومحرك لدفعنا نحو الأفضل، ومقدار ما نستفيد من هذا التغير سنتقدم نحو الأفضل، هذا الأفضل الذي يسعى إليه الجميع ويطمحون للوصول إليه، ولكنهم يبحثون عنه بأقل تكلفة، ودون بذل جهد نحوه، ودون أي مخاطرة لا يحسب لنتائجها، فالإنسان في طبيعته يميل نحو الأمان لا الخوف والقلق. وفي حقيقية الأمر، فإن تلك التغييرات حصلت نتيجة نهضة علمية وثورة تقنية ارتبطتا مع بعضهما البعض، ونتيجة لتتابع الاكتشافات، وتطور طرق تحويلها لإنجازات يمكن استخدامها في واقعنا المعاصر. صرح الخبير في شئون تطوير التعليم، بأن التحول الرقمي في عملية التعليم عملية التخلص من الطرق والقيود التقليدية القديمة المعتمدة في عملية التدريس، واستبدال هذه الطريقة بأسلوب حديث يعتمد على استخدام أحدث الصور والوسائل التي ظهرت مع تطور التكنولوجيا، والتي تفتح للطالب آفاقًا جديدة للتفكير، والخضوع للتجربة والتعلم عن بعد. وطالب الخبير التربوي، بضرورة اتخاذ الإجراء الأفضل في ضوء دراسة الظروف والمتغيرات المحيطة بنا، ومراعاتها قبل اتخاذ القرار المناسب حول الطريقة والأسلوب الأمثل في استخدامها. وأعلن الدكتور أشرف فضالي، إن استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتعلم له أهمية كبيرة في تطوير العملية التعليمية في المدارس والجامعات حيث انه يزيد من التفاعل بين الطلاب في تبادل المعلومات والحصول عليها بسهولة دون الحاجة للتواجد في نفس المكان كما كان الحال في الطريقة التقليدية في التعليم منذ سنوات كما سهل عملية التواصل بين الطلاب أنفسهم من جهة وبين المعلم من جهة أخرى وهناك العديد من الوسائل التكنولوجيا التي استخدمت في دمج التكنولوجيا في التعليم ابتداءً من استخدام الحواسيب الشخصية,اللاب توب ,الهواتف الذكية, شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وغيرها من التقنيات الحديثة.