أكد الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، أن مقولة "القرآن حمال أوجه" ليست صحيحة، مشيراً إلى أن القرآن ليس بحمال أوجه، بل إن ما فيه صلاح الناس في القرآن لا يحمل تأويلين أبداً. حفظ القرآن الكريم ليس واجباً الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على حديثها أن الله تبارك وتعالى وهب لنبيه زكريا عليه السلام ولداً رغم أنه دعا بذرية، لكن العطاء كان كريماً في نبياً وحصوراً وسيداً ومن الصالحين، ليؤكد أن الصلاح قد يكون في فردٍ وأن الكثرة لا قيمة لها. وتابع عطية خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية ام بي سي مصر: "المفروض القرآن هو خلق كل مسلم كما أخبرت أمنا عائشة عن سيدنا النبي، فالخلق هو منهج الحياة"، موضحاً أن أخلاق ولادنا ينبغي أن تكون كما علمنا القرآن فقد أوصانا بالجار وأوصانا بكتابة الدين وغيرها من الأمور فهل ربينا أولادنا على ذلك. وشدد على أن حفظ القرآن ليس واجباً على كل الأمة، وإنما يجب على العلماء والأئمة وطلبة العلم، إلا أن الواجب عليهم أن يقتدوا به ويتدبروا معناه. طائفة القرآنيين قال الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، إن حفظ القرآن ليس شرطاً لفهمه، ولدينا طائفة القرآنيين، يقوي اللسان ويعود على اللغة العربية لأنه هو أعلاها يقول الله تبارك وتعالى: "ولقد يسرنا القرآن للذكر". ولفت عطية خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية ام بي سي مصر، إلى أن علوم القرآن يشمل المجمل، المتشابه، المفصل، أسباب النزول وغيرها، مشيراً إلى أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب رداً على من يقولون بأن هذا فعل الصحابة وهذا خطاب خاص للصحابة. وبين العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية أن الله عزوجل أعطانا لفظاً في القرآن يقول :"وكذلك"، هو ما يفيد أمور عظيمة فمن يقول أن الحكمة أعطاها الله ليوسف عليه السلام الحق بها قوله تعالى: "وكذلك نجزي المحسنين" فكل من أحسن يؤتيه الله الحكمة.