حكم ترتيب آيات القرآن.. أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حكم ترتيب سور القرآن الكريم وآياته هو التوقيف التام المنسوب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإجماع العلماء على أنه بات معلوماً من الدين بالضرورة وأن هذه الآيات وذلك الترتيب لا يمكن التصرف فيها ولا الخلل أبداً. حكم ترتيب آيات القرآن وشدد جمعة خلال برنامج "والله أعلم" على فضائية سي بي سي، أن حكم من ينكر هذا الترتيب هو الكفر، مشيراً إلى أن الإمام النحاس يقول:" ولو اجتمعت الجن والإنس على أن يعيدوه كما نزل ما استطاعوا". ولفت عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إلى أن القرآن نزل منجماً ومفرقاً وكان جبريل عليه السلام يقول للنبي ضع هذه بين كذا وكذا، فيضعها النبي في موضعها إلى أن أتم القرآن وكان يعرضه النبي على جبريل مرة كل رمضان ثم جعلها مرتين في آخر رمضان له في الدنيا، وهذا الدليل يعتمد عليه الأئمة في ختم القرآن مرة أو مرتين في تراويح رمضان. https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=408245057339999&id=100044635230186 حكم تلاوة القرآن بالترتيب في الصلاة قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلماء والمحققين قالوا إن الترتيب فى قراءة القرآن فى الصلاة يكون بين الآيات وليس السور. وأضاف عثمان، فى لقائه على فضائية "الناس"، أنه لا يصح مثلا أن يقرأ المصلى بخواتيم سورة البقرة فى الركعة الأولى ويأتى فى الركعة الثانية ويقرأ بآيات قبلها، فهذا فيما يخص الآيات، منوها بأنه يصح أن قراءة سورة مثلا فى الأولى وقراءة سورة قبلها فى الركعة الثانية. هل عدم الترتيب عند قراءة القرآن يبطل الصلاة؟ وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يُستحب الترتيب عند قراءة السور القرآنية في الصلاة بحسب ترتيبها في المصحف. وأوضح «عبد السميع» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «أصلي بقراءة الإخلاص في الركعة الأولى وفي الثانية بسورة الناس وفي الثالثة سورة الفلق، فهل هذا صحيح أم ينبغي الترتيب؟»، أن ذلك بمعنى قراءة سورة الإخلاص في الركعة الأولى ثم الفلق في الثانية والناس في الركعة الثالثة، لأن هناك أمرا في الشريعة بعدم التنكيس بين السور. وتابع: أي أن من أوامر الشريعة ومن سُنن الصلاة وآدابها، ألا يحدث فيها تنكيس وهو صلاة الركعة الأولى بسورة والركعة الثانية بسورة بعدها، مشيرًا إلى أن هذا من قبيل المستحب والسُنة، وهذا لا يُبطل الصلاة، وإنما يُبطلها التنكيس في آيات السورة الواحدة، بمعني قراءة الآيات الأخيرة من السورة في الركعة الأولى ثم في الركعة الثانية قراءة بداية السورة. وأضاف أن التنكيس بين سور القرآن كلها لا يُستحب ويُندب ترتيب السور، ولا يجوز التنكيس في السورة الواحدة، وفعله يُبطل الصلاة وذلك على قول المذاهب الفقهية المعتبرة.