يؤثر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم على ملايين البالغين البريطانيين، حيث تقدر منظمة القلب البريطانية أن أكثر من نصف البالغين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، لكن ما سبب خطورة ارتفاع الكوليسترول؟ . انتبه لحياتك.. كل ما تريد معرفته حول ضغط الدم وطرق علاجه الطبيعية دراسة: مشروب أحمر يخفض مستويات السكر في الدم خلال 15 دقيقة من تناوله ما هو الكوليسترول؟
لقد تم تحذيرنا جميعًا من مخاطر ارتفاع الكوليسترول ، خاصة مع تقدمنا في السن ، ولكن ما هو الكوليسترول بالضبط؟ الكوليسترول هو في الواقع مادة ضرورية يحتاجها جسمك ليعمل بشكل صحيح ، فقط عندما يكون لديك الكثير منه يصبح مشكلة. يُصنع الكوليسترول في الكبد ، وهو مادة دهنية يمكن العثور عليها في كل خلية من خلايا الجسم إنه مهم بشكل خاص لبشرتك ودماغك وأعصابك.
الوظائف الرئيسية الثلاث للكوليسترول هي:
جزء من الطبقة الخارجية لجميع خلايا الجسم يتم استخدامه لصنع فيتامين د يتم استخدامه لصنع الصفراء ففي حين أننا غالبًا ما نركز على الكوليسترول من الطعام الذي نتناوله (لأن هذا يميل إلى أن يكون مصدر الكوليسترول الزائد أو `` الضار '') ، في الواقع ، 80 في المائة من الكوليسترول الذي يستخدمه جسمك يصنعه الكبد. يتم "حزم" الكوليسترول بواسطة الكبد في مجموعات صغيرة مرتبة تسمى البروتينات الدهنية ، والتي يتم نقلها بعد ذلك حول مجرى الدم إلى حيث تكون هناك حاجة إليها.
الفرق بين الكولسترول الجيد والسيئ؟
يشار عادةً إلى LDL - الذي يرمز إلى البروتين الدهني منخفض الكثافة - بالكوليسترول الضار. السبب وراء اكتساب LDL مثل هذه السمعة السيئة هو أن البروتينات الدهنية تميل إلى احتواء ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. لذا ، إذا كان هناك الكثير من البروتين الدهني منخفض الكثافة في الشرايين ، فسوف يؤدي ذلك إلى انسدادها ، وهو ما نعرفه بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، وما الذي تبحث عنه اختبارات الكوليسترول. وعلى النقيض من ذلك ، يُعرف HDL - البروتين الدهني عالي الكثافة - بالكوليسترول الجيد. ويعتبر HDL جيدًا لأنه يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض. يحتوي HDL أيضًا على الكثير من البروتين وكمية صغيرة فقط من الكوليسترول. وتختلف طريقة عمل البروتين الدهني عالي الكثافة أيضًا: فهو يحمل البروتين الدهني عالي الكثافة إلى الكبد ، حيث يستخدمه الكبد لتكوين العصارة الصفراوية أو تقسيمها إلى نفايات، لكن، ليس فقط مستويات الكوليسترول عليك أن تراقبها؛ فهناك نوع آخر من الدهون في مجرى الدم يسمى الدهون الثلاثية. ما هي الدهون الثلاثية؟ تدخل الدهون الثلاثية إلى مجرى الدم من الطعام ، لذلك عادة بعد تناول وجبة.
يمكن لجسمك استخدام الدهون الثلاثية للحصول على الطاقة ، ولكن المستويات العالية منها مدعاة للقلق. لا تزيد المستويات العالية من الدهون الثلاثية من خطر الإصابة بأمراض القلب فحسب ، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى التهاب البنكرياس، يمكنك فحص مستوى الدهون الثلاثية لديك جنبًا إلى جنب مع فحص الكوليسترول. مصدر المعلومات موقع إكسبريس.
