طالب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز الحكومة بضرورة التصدي للبلطجية المتسببين في أعمال العنف وتقديمهم للمحاكمة العاجلة والعادلة، حفاظا على أمن واستقرار الوطن، ومنعا لمحاولات نشر الفوضى في البلاد. ودعا، في بيان له، الشعب المصري العظيم بدعم رجال الشرطة ومساعدتهم في حدود القانون في تأمين المنشأت العامة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه نشر الفوضى والعنف في البلاد. وأكد أن أعمال العنف ودعوات العصيان المدني، والقيام بغلق مجمع التحرير وتعطيل مصالح المواطنين، تمثل خروجا عن الشرعية وتعديا صارخا على الدستور والقانون، الذي يكفل التظاهر السلمي تعبيرا عن الراي. وأضاف أن الفترة السابقة شهدت سلسلة من الأزمات التى تم خلقها من أجل عرقلة مسيرة الوطن، وإعادته للوراء مرة اخرى، وتشويه صورة الدولة في الداخل والخارج، بشكل من شأنه أن يقضى على أي فرصة للبناء. وطالب المركز الثوار الشرفاء بأن يدينوا هذا العنف ويتبرأوا من المخربين والبلطجية الذين يندسون حولهم في تظاهراتهم وأن يلتزموا السلمية ويبتعدوا عن العنف في تظاهراتهم، امتثالاً لسلمية ثورة 25 يناير المجيدة، داعيا وسائل الإعلام المختلفة بأن تعمل جاهدة علي نشر ثقافة التظاهر السلمي والتعبير السلمي عن الرأي.