أعلنت حاكمة نيويورك كاثي هوشول حالة الطوارئ في الولاية، حيث تسببت ذيول العاصفة «آيدا» بفيضانات هائلة في مدينة نيويورك وعبر شمال شرقي الولاياتالمتحدة. وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء الفرنسية، كتبت هوشول في تغريدة على «تويتر»: «أعلن حالة الطوارئ لمساعدة سكان نيويورك المتضررين من عاصفة الليلة»، وذلك بعدما أدت «آيدا»، التي شكلت إعصاراً من الفئة الرابعة ضرب جنوبالولاياتالمتحدة الأحد إلى حدوث زوابع وفيضانات أثناء اندفاعها إلى الشمال. الرئيس الأمريكي يكشف كيف تعاملت إدارته مع إعصار ايدا بينهم طفل.. ارتفاع ضحايا إعصار ايدا في الولاياتالمتحدة إلى 22 قتيلا كذلك، أعلن رئيس بلدية مدينة نيويورك بيل دي بلازيو حالة الطوارئ في المدينة. وكتب في تغريدة: «نحن نشهد حدثاً تاريخياً للطقس الليلة مع هطول أمطار قياسية في أنحاء المدينة، وفيضانات وحشية وظروف خطيرة على طرقنا». وقال: «يرجى البقاء بعيداً عن الشوارع الليلة، فلنسمح لفرق الاستجابة الأولى وخدمات الطوارئ لدينا بإنجاز عملها». وحذر دي بلازيو السكان بقوله: «إذا كنت تفكر في الخروج، فلا تفعل ذلك. ابق بعيداً عن المترو. ابتعد عن الطرق. لا تقدْ السيارة وسط هذه المياه الغزيرة». وهطلت أمطار غزيرة في نيويورك ليل الأربعاء - الخميس مع مرور ذيول الإعصار «آيدا»، الذي أودى بحياة سبعة أشخاص في جنوبالولاياتالمتحدة وتسبب بزوابع وفيضانات في شمال شرقي البلاد. وسجلت زوابع هائلة في ولايات بنسلفانيا ونيوجيرزي وميريلاند، حيث توفي شاب يبلغ من العمر 19 عاماً وفقد آخر بعدما غمرت المياه أحد المباني، مما رفع عدد ضحايا «آيدا» إلى سبعة قتلى. وكانت الإدارة الوطنية للطقس قد قالت «إنه وضع خطير»، داعية السكان إلى «الاختباء إذا كانوا موجودين في منطقة خطر إعصار». وأضافت: «احتموا بمأوى الآن. الحطام المتطاير سيشكل خطراً». وشهدت مقاطعة ويستشستر شمال نيويورك أمطاراً غزيرة وغمرت المياه العديد من أقبية المنازل خلال دقائق. وتسببت بقايا العاصفة في سقوط أمطار مدمرة في أجزاء من ماريلاند وبنسلفانيا ونيويورك ونيوجيرسي يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 18 شخصًا على الأقل وإحداث اضطراب كبير في المراكز السكانية الرئيسية. وظل أكثر من مليون منزل وشركة في لويزيانا وميسيسيبي بدون كهرباء بعد أن أطاحت العاصفة إيدا ببرج نقل رئيسي واجتاحت آلاف الأميال من الخطوط ومئات المحطات الفرعية.
