هل ضرب الأولاد لتعليمهم الخطأ من الصواب حرام .. سؤال ورد للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الفيسبوك، إن الأمر لاشيء فيه لكن يكون ضربًا غير مبرحًا ولايضرب ضرب تشفي، مجرد تنبيه، ولايسبب ألما معنويا للطفل والأفضل أن نعلم أولادي بدون ضرب.
هل يجوز ضرب الأبناء في الإسلام ؟ الواجب على الأب أن ينصح أهله وأولاده وأن يقدم لهم الرعاية، حيث أوصى الله تعالى بذلك في قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ» (التحريم:6).
حكم ضرب الأبناء قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن ضرب الطفل للتعليم وإهانته بزعم تربيته لا يخرجان للمجتمع إلا طفلًا مشوه المشاعر، قاسي الطبع، عدواني السلوك.
هل يجوز ضرب الأبناء في الإسلام وأضاف الأزهر في إجابته عن سؤال: «ما حكم ضرب الطفل للتعليم؟»، أنه إذا تأملنا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم كلها لن نجد موقفًا واحدًا تعرض النبي صلى الله عليه وسلم فيه لطفل بضرب أو انتهار .. صلى الله على صاحب الخلق الرفيع.
هل يجوز ضرب الأبناء في الإسلام وأكد الشيخ إسلام محمد، عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن ضرب الطفل في حد ذاته ليس وسيلة لتربية الطفل وإنما تكون بالقدوة والرحمة والمودة وأخذ الناس بالرفق.
هل يجوز ضرب الأبناء في الإسلام وأفاد فى إجابته عن سؤال «ما حكم ضرب الطفل للتعليم؟»، بأن الولد في هذه السن الصغيرة يحتاج إلى التعليم والقدوة، مشددًا على أن الضرب مسلك خاطئ باعتراف علماء النفس والتربية.
وأشار إلى أن هناك أمورًا أخرى قبل الضرب، فعلماء التربية جعلوا ضرب الطفل أمرًا متأخرًا من مراحل التأديب، فهناك مراحل أولية منها الترهيب والترغيب ومنها تشجيع الطفل.وتابع: إن السن التي أمرنا به رسول الله -عليه وسلم- عند ضرب الطفل فى العاشر من عمرهم لقوله صلى الله عليه وسلم «مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ».