أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الآعلي للآثار أن القطع الأثرية المصرية المهربة إلى فرنسا والتى نجحت السلطات المصرية في استردادها، بعد تحقيقات أجرتها النيابة العامة المصرية بالتعاون مع القضاء الفرنسي، سوف تعود في القريب العاجل الى أرض الوطن، مشيدًا بالتعاون المثمر والجهود التى بذلتها كل من وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بفرنسا، والنيابة العامة المصرية، و السلطات القضائية الفرنسية و فريق عمل المكتب المركزي لمكافحة الاتجار في المقتنيات الفنية بوزارة الداخلية الفرنسية، من أجل مساعدة مصر فى الحفاظ على تراثها الأثرى والحضارى، وعودة القطع الأثرية المضبوطة إلى أرض الوطن. وأوضح د. مصطفي وزيري ان القطع الأثرية التي تم استردادها تعود لحقب مختلفة من الحضارة المصرية حيث تضم قطعا تعود لعصور ما قبل التاريخ والدولة الوسطى والدولة الحديثة و حتى العصور المتأخرة، مشيرا الى انه من أروع القطع بين المجموعة التي تم استردادها تمثال للملك أمنحتب الثالث منقوش عليه بالذهب باللغة المصرية القديمة "سيد عدالة رع". و أكد ان هذه القطع ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وأنها نتيجة الحفر خلسة.
ومن جانبه قال شعبان عبدالجواد مدير الإدارة العامة للآثار المستردة بالمجلس الاعلى للاثار إن القطع الاثرية تضم حجر صران ومجموعة من ادوات الانسان الحجري القديم، وأواني فخارية من العصر القديم وتماثيل من الدولة الحديثة الاسرة 18، 19، 20، وتمثالا خشبيا لسيدة من العصور المتأخرة، وقناع تابوت، وتابوت لحورس بداخلة مومياء لحورس عليها بقايا تذهيب بالوجه، و نسيج كتان قبطي، ومجموعة مختلفة الاشكال والاحجام من أواني الألبستر.
جدير بالذكر ان السفارة المصرية بباريس تسلمت أمس 114 قطعة أثرية كان قد تمت سرقتها وتهريبها خارج البلاد إلى فرنسا ، وذلك بحضور المستشار النائب العام، ووفد رفيع المستوى من النيابة العامة والسفير علاء يوسف سفير مصر بفرنسا، ووفد من المجلس الأعلى للآثار برئاسة د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار و شعبان عبد الجواد مدير الإدارة العامة للآثار المستردة بالمجلس الاعلى للاثار.
وفي ضوء التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة المصرية بالتعاون مع السلطات القضائية الفرنسية، ومن خلال المساعي الدبلوماسية والقانونية وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والخارجية المصرية و السفارة المصرية بباريس، استطاعت مصر استرداد تلك القطع، بعد وقف كافة إجراءات عرضها للبيع أو التعامل عليها.
وتم الفحص الأثري لجميع القطع والتأكد من اثريتها وإثبات ملكيتها وانها تمت سرقتهم نتيجة الحفر خلسة وتم تهريبها من مصر بطريقة غير شرعية. 246e0aae-095c-4102-a2a5-224de6eec50d 615fc7a3-c717-483e-81d6-ee353174ed1e 316156e0-b573-4d09-bebb-f987eeecf1e9 3040112c-48cb-4f8a-8829-4dc44c4fc829 85665428-1ef3-4c0f-a82b-06620aede23b aa7504cc-2f25-41fc-962c-f0673da315f7 b02f7f19-3c7e-496f-a44e-174084a70a70 c1061042-64cf-40a1-b502-1f90073d399c ceccae2e-3760-4777-a95f-72404f2965ab