لقي 100 شخص على الأقل مصرعهم، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، في اشتباكات بين رعاة الفولاني المسلمين وقرويين من قبيلة التيف المسيحية بولاية بينوي بشرق نيجيريا خلال الأسبوعين الماضيين. وقال ديفيد ايروهيمبا المتحدث باسم برلمان الولاية وممثل منطقة (جوما) التى حدثت فيها الاشتباكات في تصريح صحفي اليوم السبت - إن "الضحايا سقطوا فى هجمات للرعاة على قري المنطقة"، معربا عن أسفه لفشل الجهود الهادفة إلى وقف العنف في المنطقة. واتهم البرلمانى النيجيرى الرعاة بغزو القري وقتل المواطنين عشوائيا دون تمييز، منوها بأن الرعاة يتخذون المناطق الموجودة على الحدود بين ولاية بينوي وولاية ناصراوا المجاورة للتخطيط وشن الهجمات على القرويين. وتندلع اشتباكات بين الرعاة والقرويين من حين لآخر على خلفية تملك أراضي الماشية وليس بسبب أمور دينية. وكان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان قد قطع جولة أفريقية عائدا إلى بلاده الخميس لمتابعة التطورات الأمنية في عدد من مناطق البلاد، حيث ذكر المتحدث باسمه روبين أباتي أن الرئيس كان من المفترض أن يزور ناميبيا بعد جنوب أفريقيا ولكنه قرر العودة إلى العاصمة أبوجا لمتابعة التطورات الأمنية بنفسه.