تعرض الزوجان هاري وميجان ماركل، لهجوم حاد؛ بعد إعلانهما عن اسم ابنتهما الثانية، في 4 يونيو الجاري، بعد إعلان ولادة "ليليبيت" (ليلي) ديانا مونتباتن وندسور، يوم الأحد. وقال الزوجان، في بيان، على موقع "آرتشويل" على الإنترنت: "سميت ليلي على اسم جدتها الكبرى، صاحبة الجلالة الملكة، التي لقب عائلتها هو ليليبيت.. تم اختيار اسمها الأوسط، ديانا؛ لتكريم جدتها الراحلة الحبيبة، أميرة ويلز". للمرة المليون.. هاري وميجان يكسرون العادات الملكية ب مولد ليليبيت ديانا تفاصيل الحالة الصحية ل زوجة الأمير هاري ميجان ماركل بعد ولادة طفلتها
ووفقا لموقع "ياهو نيوز" الإخباري، اعترض العديد من المعلقين والصحفيين الملكيين على اللقب منذ الإعلان عنه للجميع، مما يشير إلى أن استخدامه يعد اساءة للملكة إليزابيث؛ لأنه لقب خاص، ومع ذلك، فإن "شارلوت" ابنة عم ليلي، واسمها الكامل (شارلوت إليزابيث ديانا مونتباتن وندسور)، سميت أيضًا باسم جدتها، وجدتها الكبرى، وتم الاحتفال بالأمير وليام، وكيت ميدلتون؛ لتكريمهما، عندما أعلنا عن اسم ابنتهما.
ويسلط رد الفعل العنيف ضد اسم "ليلي" المرتبط بالملكية، الضوء، على المعايير المزدوجة بين "هاري وماركل"، مقارنةً ب"وليام وميدلتون"، حيث اعترض العديد من المعلقين الملكيين على اسم ليليبيت، ووصفه بأنه "وقح" بالنسبة للملكة. ويعد هذا الاسم "ليليبيت" رمزيا للملكة إليزابيث، من والدها الملك جورج الخامس، وكذلك الأمير فيليب، الذي توفي عن عمر يناهز 99 عامًا في 9 أبريل، استخدم ليليبيت كاسم محبب، حيث ذكر أشخاص، أن الملكة، وضعت مذكرة مكتوبة بخط اليد، على نعش زوجها الراحل، موقعًا بالاسم المستعار في جنازته.
وعلى الرغم من أن هاري وماركل، أوضحا أنهما يعتزمان تكريم الملكة؛ من خلال التواصل معها بابنتهما ليليبيت؛ إلا أن بعض النقاد الملكيين، اعترضوا على الاسم منذ الإعلان عنه. وفي برنامج "صباح الخير يا بريطانيا"، قالت أنجيلا ليفين، إن استخدام الاسم كان وقحًا للغاية للملكة إليزابيث لأنه كان لقبًا خاصًا جدًا من زوجها. وقال مورجان، في إشارة إلى مقابلة هاري وماركل مع أوبرا وينفري، "هذان الزوجان اللذان كانا يتحدثان عن سوء معاملة العائلة المالكة والنظام الملكي خلال الأسابيع القليلة الماضية ، أطلقوا على الطفلة اسم الملكة". وكذلك قال جيريمي فاين في برنامج "جيريمي فاين" إن تسمية ويليام لابنته شارلوت إليزابيث ديانا، منطقية أكثر من تكريم هاري للملكة باسم ليليبيت؛ لأن ويليام "لم يتهم العائلة المالكة بالعنصرية".
