قال البرلمانى الليبى "التواتى حمد العيضة" عضو لجنة الأمن القومى بالبرلمان - إن الجيش التشادى قام بالتوغل أكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي الليبية من دون أى مقاومة تذكر/ وفى غياب تام للجيش الليبى. وأضاف التواتى - فى تصريح له اليوم الجمعة، أن هذا التوغل يأتي إضافة إلى وجود ميليشيات تشادية مسلحة فى مدن الجنوب الليبى بدعم وتمويل مباشر من الدولة التشادية، موضحًا أن هناك عصابات قامت مؤخرًا باختيار رئيس أركان لها وهو سودانى الجنسية وتابع لعصابات المقاتلين بدارفور. وأوضح البرلمانى الليبى، أن هذا التوغل للجيش التشادى والعصابات المسلحة التشادية وتصريحات وزير خارجية النيجر الأخيرة، يحدث فى الوقت الذى تقوم فيه الميليشيات المسلحة الليبية وبكامل أسلحتها الثقيلة والخفيفة بحصار مقرات الوزارات الحكومية فى ليبيا. وعبر التواتي عن استيائه من أن هذا كله يحدث والمؤتمر الوطنى الليبى العام والحكومة والأحزاب السياسية الكبرى منشغلون بالاقتتال فيما بينهم حول اقتسام الغنائم والوزارات السيادية لدولة لا وجود لها أو سيادة علي أراضيها. وأكد عضو لجنة الأمن القومى بالبرلمان الليبي، أن التصريح الأخير الذى أطلقته حكومة النيجر ودعوتها العاجلة للتدخل الأجنبى فى ليبيا بحجة أن الجنوب الليبى خارج عن سيطرة الدولة الليبية يكشف جانبًا مريعا من حقيقة ما يحدث فى كواليس الاقتتال السياسى الليبى - الليبى الذى تقوده أطراف دولية خارجية.