أنهى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى الشوط الأول أمام البنزرتى التونسى بالتعادل السلبى، فى المباراة المقامة بينهما حاليًا بملعب 15 أكتوبر بمدينة بنزرت فى ذهاب دور ال16 لدورى أبطال إفريقيا لكرة القدم. بدأت المباراة بضغط مكثف من جانب نادى البنزرتى، الذى سعى من اللحظة الأولى الى التواجد فى منتصف ملعب النادى الأهلى وبدأوا فى الضغط على لاعبى الأهلى والتحكم فى الكرة ومجريات اللعب من خلال السيطرة على منتصف الملعب، وهددوا مرمى شريف إكرامى من تصويبات حمزة المثلوتى من خلال الاختراقات من الناحية اليمنى المتواجد فيها رامى ربيعة.. فيما اعتمد الأهلى على التأمين الدفاعى مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. وشهدت الربع ساعة الأولى من المباراة سيطرة تامة للاعبى البنزرتى وشكلوا خطورة على مرمى شريف إكرامى بعد أن نجحوا فى اختراق دفاعات الأهلى بسهولة لعدم الرقابة اللصيقة على مهاجمى البنزرتى، وشكل أوليفيير كاركيزي خطورة بتحركاته أمام المرمى. بمرور الوقت اتسمت المباراة بسرعة فى رغبة الفريقين لتسجيل أهداف حيث كثف البنزرتى هجومه على مرمى الأهلى الذى اعتمد على التأمين الدفاعى مع الهجمة المتردة التى كاد من إحداها التى بدأها شهاب الدين أحمد من على حدود منطقة جزاء الأهلى فريقه ليتقدم بسرعة للأمام ويمررها إلى محمد بركات فى الناحية اليمنى الذى هيأها أمام عبدالله السعيد ولكن تسديدته تصطدم بمدافعى البنزرتى. لجأ بعض لاعبى البنزرتى إلى استخدام العنف ضد لاعبى الأهلى، بدأت من حسام الحاج مبروك ضد محمد بركات فى منتصف الملعب، ثم من مروان الطرودى ضد محمد نجيب فى كرة مشتركة. وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول تألقاً واضحًا لشريف إكرامى الذى تصدى لأكثر من كرة فى ظل الهجوم المكثف من جانب الفريق التونسى، وكان أخطرها كرة مروان الطرودى الذى سدد كرة قوية، وهو على مسافة قرية من المرمى، ولكن إكرامى تصدى لها ببراعة شديدة ليحافظ على نظافة شباكه.. وفى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة كاد رامى ربيعة يسجل فى المرمى التونسى من هجمة مرتدة، ولكن كرته تعلو العارضة بقليل لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى.