مواجهة مصرية تونسية اليوم في دوري الأبطال الافريقي عندما يحل الأهلي بطل مصر وافريقيا ضيفًا علي البنزرتيالتونسي باستاد 15 أكتوبر بمدينة بنزرت في الرابعة عصرًا بتوقيت تونس الخامسة مساء بتوقيت القاهرة في لقاء الذهاب دور ال 16 لدوري الأبطال الافريقي وبدون مقدمات فالمباراة صعبة جدا لكنها بين فريقين شقيقين. المواجهة في الملعب لها حسابات أخري لكل فريق لتحقيق الفوز لقطع خطوة كبيرة نحو بلوغ دوري المجموعات. حسام البدري المدير الفني للأهلي وجهازه المعاون استعدوا جيدا لهذه المواجهة ودرسوا المنافس جيدا ولم تخدعهم روايات الانسحاب والتجميد من قبل البنزرتي علي خلفية استبعاده من دورة التتويج بالدوري التونسي.. وابتعد البدري ولاعبوه عن هذا الموضوع تماما وراحوا يستعدون للمباراة بكل قوة من القاهرة لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في لقاء الذهاب بتونس انتظارا لمباراة العودة التي ستقام بالقاهرة أحد أيام 3 و4 و5 مايو القادم وحتي يتسني للفريق بلوغ دوري المجموعات ومن ثم الدفاع عن لقبه الافريقي للوصول لمونديال العالم للأندية. شاهد حسام البدري واللاعبون تسجيلا لبعض مباريات البنزرتي سواء في الدوري التونسي أو حتي في دوري الأبطال من خلال مباراتيه مع ديناموز هراري بطل زيمبابوي في دور ال 32 لمعرفة عناصر القوة والضعف بصفوفه وطريقة لعبه وكيفية مواجهته. وعلي الرغم من الأحداث الملتهبة علي خلفية مشكلة البنزرتي مع اتحاد بلاده سافر الأهلي مبكرا إلي تونس وأدي أول تدريبين بملعب الجامعة التونسية بالعاصمة علي أمل نقل المباراة لملعب رادس بالعاصمة بسبب الانفلات الأمني ببنزرت وبسبب ثورة جماهيره هناك.. لكن الأمر لم يتغير ولم تنقل المباراة وتقرر إقامتها بملعب 15 أكتوبر بمدينة بنزرت لينتقل الأهلي من العاصمة إلي بنزرت قبل المباراة ب 24 ساعة ويؤدي تدريبا وحيدا ببنزرت علي ملعب المباراة وفي موعدها الخامسة مساء. وكان البدري قد أنهي استعداداته بقوة من خلال تدريبه بالعاصمة وتدرب علي خطة وتشكيل المباراة خشية عدم تأقلم الفريق علي الأجواء في بنزرت وهو ما حدث حيث سافر الفريق من العاصمة تونس إلي بنزرت وسط إجراءات أمنية مكثفة وأدي مرانه بملعب البنزرتي وهو ملعب المباراة وجاء المران خفيفا استغرق حوالي ساعة شهد مشاركة جميع اللاعبين بمن فيهم محمد نجيب ووليد سليمان وشاركا بقوة في المران واهتم البدري خلال المران بالنواحي البدنية ولم يجر أي فقرات تكتيكية أو فنية بسبب مراقبة مسئوليِ البنزرتي للمران وقد تشهد المباراة تغييراً في طريقة اللعب المعتادة للأهلي وكذلك التشكيل حيث ينوي البدري الدفع ببعض العناصر التي تميل إلي الطابع الهجومي مع السرعة في الارتداد للخلف للدفاع في حالة فقدان الهجمة. وقد يبدأ الأهلي المباراة بتشكيل مكون من: شريف إكرامي "لحراسة المرمي" وأمامه محمد نجيب وسعدالدين سمير ورامي ربيعة "في اليمين" وسيد معوض "في اليسار" وفي الوسط شهاب الدين أحمد وعبدالله سعيد وحسام عاشور وبركات وعماد متعب وأحمد عبدالظاهر . علي الجانب الآخر نجد أن فريق البنزرتي لديه طموح كبير في تخطي عقبة الأهلي بتونس انتظارا لمباراة العودة بالقاهرة وعكف كل من مهدي بن غربية رئيس النادي ومنذر الكبير المدير الفني علي تحفيز لاعبيهما علي الفوز رغم اعترافهما بقوة وخطورة بطل مصر وافريقيا. البنزرتي الذي تأسس عام 1928 والفائز بكأس الأندية الافريقية أبطال الكئوس عام 1988 أصر علي إقامة المباراة بملعبه بمدينة بنزرت وسط جماهيره رغم كل هذه الأحداث الملتهبة وقام بطبع 1500 تذكرة للمباراة منها 1350 تذكرة لجماهير البنزرتي و150 تذكرة فقط لجماهير الأهلي. ويعتمد منذر الكبير المدير الفني علي لاعبيه طارق بن مصطفي "حسام البيجاوي" في حراسة المرمي وهيثم البرقوقي وكريم بن راضية وآدم رجايبي وحسام بالحاج وكمال الزعيم "وهذا اللاعب كان محترفا بصفوف إنبي من قبل" ومروان الطرودي ونور حضرية وأوليفيرا كاركيزي الرواندي وعمر السنغالي وياسين الساحلي. بقي أن نشير إلي أنه سيدير المباراة طاقم تحكيم من اثيوبيا بقيادة الدولي تيمبسيا والمراقب من النيجر.