أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ركبت أجهزة طرد مركزي في محطة نطنز النووية، قادرة على تخصيب اليورانيوم بقدرة ستة أضعاف. وحسب "روسيا اليوم"، أكد ربيعي أن بلاده ركبت أجهزة طرد مركزي من الجيل IR2M بطاقة (saw 6-5)، في محطة نطنز، لافتا إلى أن هذه الأجهزة قادرة على تخصيب اليورانيوم ستة أضعاف قدرة أجهزة IR1". ولفت إلى أن "تركيب أجهزة الطرد المركزي الجديدة في نطنز، يصب في إطار تخفيض طهران التزاماتها في الاتفاق النووي، وتم تحت إشراف مراقبي الوكالة الدولية". وشدد على أن "نصب أجهزة الطرد المركزي في نطنز، يندرج في إطار الاتفاق النووي، وهو إجراء قابل للعودة، في حال التزام واشنطن وأوروبا بالاتفاق النووي". وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أصدرت بيانًا ثلاثيًا تدين فيه إعلان طهران عزمها رفع التخصيب في منشأة نطنز النووية. وقال البيان الثلاثي، إن إعلان طهران عزمها تركيب ثلاث سلاسل إضافية من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأة نطنز، مخالف للاتفاق النووي ويبعث على القلق. وطالبت الدول الثلاث، إيران بالتراجع عن التخصيب إذا أرادت الحفاظ على الحل الدبلوماسي، لافتة إلى أن عدم الالتزام بالاتفاق يقوض فرص العودة للدبلوماسية. كما حذرت من قرار إيران منع مفتشي الوكالة الدولية من عمليات التحقيق والتحقق من تخصيب اليورانيوم. فيما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران ستعود للاتفاق النووي بشكل كامل إذا التزم الأوروبيون ببنوده. ووفقًا لما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن " قرار البرلمان وقرارات المجلس الأعلى للأمن القومي بشأن خفض الالتزامات النووية كلها مشروطة حتى عودة الأوربيين إلى التزاماتهم". وشدد زاده على أنه "من الطبيعي أنه إذا أوفت أوروبا وأمريكا بالتزاماتهما، فسنفي بالتزاماتنا بالكامل".