قال الأنبا موسى أسقف الشباب إنه حاول دخول الكاتدرائية المرقسية بعد تشييع حثمان ضحايا احداث الخصوص، ليكون فى وسط الأحداث ولكنه لم يحتمل رائحة الغاز المُسيّل نظرا لمرضه، وضغط عليه بعض الشباب ليغادر الكاتدرائية واتجه الى مكان قريب، وظل متابعا للأحداث. واضافه الانبا موسى خلال مداخلتة مع قناة ctv القبطية: "نحن واثقون أن الأزمة ستنتهى لكنى متألم لأمرين أولهما أين الأمن.. ولا أعنى به انتشار بعض جنوده ولكن أعنى خطط الأمن وأين القيادات السياسية.."، موضحا : "جرى إيه.. ما حدش دارى ولا إيه..". وأعرب الانبا موسى: يا إخوانى المسلمين المعتدلين يستحيل أن تكونوا راضين بما يحدث، ويا اخواتنا المسلمين المتشددين ليس هذا هو الإسلام.. ولا هذه هى مصر" واضاف قائلا: يا إخوتى الأقباط إحنا قدمنا شهداء كثيرين وقدمنا خسائر كثيرة وممتلكات وبيوت وإصابات لكن نقول سنصبر وكلنا إيمان أن الله سيحول الشر لخير".