الأماكن السياحية في المنيا تعد مقصدا للزوار من داخل وخارج مصر، حيث تتضمن المنيا العديد من الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية. واستمرارا للخدمات التي تنشر بصدى البلد نستعرض أبرز الأماكن السياحية بالمنيا اقرأ المزيد بعد تخفيض المتر إلى 50 جنيها.. إقبال كبير من أصحاب العقارات المخالفة للتصالح بالقرى والنجوع في المنيا منطقة تل العمارنة توجد على بعد 70 كيلو متر جنوب مدينة المنيا وهى المنطقة التي اختارها إخناتون وزوجته نفرتيتي لإقامة عاصمة مملكته المسماة اخت آتون وقد كانت مدينة أخت آتون عاصمة لمصر في عصر الدولة الفرعونية الحديثة، وقد أعطى إخناتون حرية كاملة للفنان للتعبير عن نفسه وما يحيط به مكونا بذلك أول مدرسة للفن الواقعي المعروفة عالميا بفن العمارنة. وتاتي مقبرة إزادورا هذه المقبرة من عصر الإمبراطور هادريان، وهى لفتاة يونانية ماتت غرقا، فأقام والدها هذا البيت الجنائزى، وبه كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها صغيرة السن. ثم منطقة البهنسا ببني مزار وتضم العديد من الآثار الإسلامية مثل مسجد الحسن بن صالح بنعلى زين العابدين بن الحسينبن على بن أبى طالب، وهو المسجد الوحيد في مصر الذىله قبلتان، وضري سيدى فتح الباب أحد ابطال الفتح الإسلامي، وكذلك مسجد سيدى على الجمام، فضلا عن مجموعة من القباب مثل قبة أبو سمرة، وقبة الأمير زياد الفضل بن الحارث بن عبد المطلب بن عم رسول الله، وأيضا مزار السبع بنات. وكذلك متحف ملوي ويضم في قاعاته الأربعة الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين وكذلك بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة، ويتكون من طابقين بهما عرضت بها الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية ثم دير السيدة العذراء بسمالوط الذي يبعد حوالي 25 كيلو متر شمال المنيا، وهو أحد المواقع الهامة التي مرت بها العائلة المقدسة وأقامت فيها أثناء رحلتها إلى مصر، وبها كنيسة منقورة في الصخر أقامتها الإمبراطورة هيلانه في القرن الرابع الميلادي، وتضم مجموعة من الأيقونات التي يرجع تاريخها إلى أوائل العصر المسيحي. ثم تونا الجبل تقع على بعد 67 كيلو متر جنوب غرب مدينة المنيا، ويمكن الوصول إليها بالطريق الصحراوي الغربي والطريق الزراعي القاهره - أسوان، وأهم آثارها مقبرة بيتوزيريس كبيرالكهنة من العصر اليونانيالروماني ومومياء إيزادورا شهيدة الحب الطاهر وسراديب الإله تحوت وكذلك منطقة بني حسن تقع على بعد 22 كيلو متر جنوب شرق مدينة المنيا، ويمكن الوصول إليها بالطريق الصحراوي الشرقي والطريق الزراعي القاهرة - أسوان، وتضم 39 مقبرة منحوتة في الصخر لأشراف وحكام مدينة "حبنو" من عصر الدولة الفرعونية الوسطى أهمها مقبرة أمنمحات ومقبرخنوم حتب، ومقبرة باكت ثم الأشمونين على بعد 8 كيلو متر غرب مدينة ملوى ويمكن الوصول إليها بالطريق الزراعي القاهرة - أسوان والطريق الصحراوي الغربي من منطقة تونا الجبل، وبها آثار هامة من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والمسيحية والإسلامية أهمها تماثيل للإله تحوت وبقايا السوق اليوناني وبقايا كنيسة على النظام البازلكى.