أكد اللواء شكرى الجندى وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب أن مصر نجحت فى إحتضان إفريقيا مرة أخرى وتقود العالم للسلام تحت قيادة الرئيس السيسي. وأضاف "الجندى " أن مصر أشرفت على توقيع إتفاق "جوبا" الذي أنهى حربًا أهلية دموية استمرت لأكثر من عقد من الزمان في السودان الشقيق . وأكد أن الدولة المصرية قد استعادت ثقلها إفريقيًا في ظل سياسة حكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي تقوم على الحفاظ على المصالح المصرية واحترام حقوق وسيادة دول الجوار . وأضاف وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب إن الجهود المصرية المبذولة في إحلال السلام في السودان الشقيق وليبيا وفلسطين والعراق وسوريا هي محل تقدير من الجميع ، يستحق معها بلا شك الرئيس عبدالفتاح السيسي في الترشح للفوز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام . لقد كانت سياسة مصر دائمًا وأبدًا حريصة على عدم المساس بحقوق دول الجوار وتحقيق السلام والاستقرار بها كضمانة أساسية لاستقرار المنطقة ككل ، وهو المنهج المصري المتبع في كل الملفات الإقليمية الشائكة. يذكر أن السفير المصري أسامة شلتوت (مساعد وزير الخارجية المصري) حضر جلسة التوقيع بالأحرف الأولى على "اتفاق جوبا للسلام" الذي وقعته الحكومة السودانية الانتقالية مع الجبهة الثورية والحركات المسلحة، والتي استضافتها العاصمة الجنوب سودانية چوبا. وذلك برئاسة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت، وذلك بحضور كل من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني ودكتور عبد الله حمدوك،رئيس وزراء السودان والفريق أول محمد حمدان دقلو، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، فضلًا عن قادة الجبهة الثورية والحركات المسلحة. واستعرض السفير المصري المساعي المصرية الداعمة لجهود إحلال السلام في السودان، ومنها استضافة عدة اجتماعات بالقاهرة والعين السخنة بهدف توحيد صفوف الجبهة الثورية وضمان تواصلها الدائم، وكذا مختلف الحركات المسلحة، مع الحكومة السودانية طوال عملية التفاوض، مشيدًا بالإرادة السياسية والعزيمة القوية التي تحلت بها مختلف الأطراف حتى تكللت الجهود بالتوصل إلى هذا الاتفاق. وفي سياق متصل أيدت برلمانات شمال إفريقيا ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لجائزة نوبل للسلام على جهوده الكبيرة لإحلال السلام داخل السودان وفي ربوع إفريقيا .