قال المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إن التربص برجال أعمال سابقين أو حاليين سواء كانوا مصريين أو غيرهم مرفوض شكلا وموضوعا ،لكن لو ضبطت وقائع صارخة تمثل اعتداءً علي المال العام أو تجاوز ، فيجب ان تحصل الدولة علي حقها دون إساءة أو تشهير أو تقليص استثمارات رجال الأعمال ، لأن المردود في النهاية يعود علي المواطن الذي يستشعر حينها وجود نمو وفرص عمل متاحة بدلا من البطالة. وتابع خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد": أحزن بشدة لمشاركة شباب في المظاهرات ، وإذا وجدوا فرصة عمل شريفة "لن يلقوا الطوب علي فندق مثل سميراميس" ، وللأسف الأزمة الاقتصادية مزمنة والخروج منها يتطلب رؤية لدي الحاكم والمحكومين ،ولا بد من صيغة توافق تجمع الفرقاء السياسيين لأن ما يفعلونه وما يحدث علي أرض الواقع حاليا هدم للدولة وتدمير لمقوماتها والوضع السياسي الحالي محزن. وأضاف جنينة :رصدنا من خلال شكاوي قدمت للجهاز وجود مخالفات في نادي القضاة ، و ما حدث مؤسف لم أكن أحب التطرق له حيث منع أعضاء الجهاز من القيام بواجبهم وهناك إجراءات قانونية ستتخذ في هذا الأمر وننتظر أن يحسم القضاء رأيه في ذلك ، وأنا ضد الزج بالقضاء في أتون الصراعات السايسية ومحاولة استخدامه في تصفية الخلافات السياسية ، ولا يصح للحاكم ولا المحكوم الزج بالقضاء في صراعات سياسية حلها الحوار وتغليب الصالح العام ومصلحة الوطن . ونفي أن تكون هناك حالة من الأخونة للجهاز المركزي للمحاسبات، مؤكدا أن ذلك غير صحيح جملة وتفصيلا، قائلا إن تلك التهمة منتشرة حاليا ومن يقولون هذا من أعضاء الجهاز مغرضون ،ولم يعين أحد منذ مجيء للجهاز سوي شخص واحد استعنت به هو الدكتور محمد أبو العلا عقيدة رئيس قسم القانون الجنائي السابق بكلية حقوق عين شمس، وذلك لتطوير مركز البحوث بالجهاز وقد قام بهذا العمل دون مقابل مادي وأشكره علي ذلك.