هيرالد تريبيون: باسم يوسف أصبح هدفاً للمحامين الإسلاميين واشنطن بوست: "جون سيتوارت مصر" أُخلي سبيله بكفالة..وقناة الإخوان تتهمه بالسخرية من القضاء مصري يهودي ل"الإندبندنت": أرسلت رسالة لجمال عبد الناصر بعد طردي من مصر..وفوجئت برده على رسالتي الأسوشيتد برس: العلاقات المصرية الإيرانية أصبحت أكثر دفئاً منذ انتخاب "مرسي" الاسوشيتد برس علقت وكالة الاسوشيتد برس الأمريكية على تدشين أول خط جوي بين القاهرةوطهران امس السبت بقولها إنه منذ انتخاب الرئيس المصري محمد مرسي رئيساً لمصر يونيه الماضي، باتت العلاقات بين البلدين أكثر دفئاً بعد قطيعة دامت أكثر من 30 عاماً. جاء ذلك عقب تسيير أول رحلة طيران بين البلدين، اللتين شهدتا قطيعة في العلاقات الدبلوماسية منذ توقيع مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979 وقيام الثورة الإسلامية في إيران. ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤول بمطار القاهرة الدولي قوله إن الطائرة الإيرانية التي هبطت في مطار القاهرةكان على متنها ثمانية إيرانيين بينهم دبلوماسيون. وذكرت أن وزير السياحة المصري زار طهران الشهر الماضي لتوقيع اتفاقية تشجع حركة السياحة بين البلدين، وفي الوقت ذاته أشارت إلى أن وزير الطيران المدني وضع قيود على عدد السياح الإيرانيين الوافدين لمصر. كما نقلت عن علي العشري وهو مسؤول بوزارة الخارجية المصرية قوله إن السياح الإيرانيين سيتم السماح لهم بزيارة أماكن محددة مثل شرم الشيخ والاقصر وأسوان، أما القاهرة فخارج هذه المناطق لوجود عدد من المناطق الأثرية الشيعية بها. وعلى الصعيد ذاته، أعرب عدد من رموز التيار السلفي في مصر عن تخوفهم من قيام الإيرانيين بنشر المذهب الشيعي في مصر التي تسيطر عليها الأغلبية السنية. هيرالد تريبيون علقت صحيفة "هيرالد تريبيون" الأمريكية على قرار النيابة العامة بالإفراج عن الإعلامي الساخر باسم يوسفبكفالة 15 ألف جنيه مصر بقولها إن "جون ستيوارت مصر" بات هدفاً للمحامين الإسلاميين في الفترة الأخيرة، والذين يتهمون إياه بإفساد الأخلاق وازدراء الشريعة الإسلامية. كما ذكرت الصحيفة أن باسم يوسف دائماً ما يسخر من خطابات الرئيس محمد مرسي وحركاته الجسدية، وقالت إن باسم يوسف كشف حقيقة الرئيس مرسي بالاستعانة بفيديو يعود إلى عام 2010 يظهر فيه مرسي وهو ينتقد الصهاينة ويصفهم بالخنازير، وهو الأمر الذي أحدث أزمة دبلوماسية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما ذكرت الصحيفة أن باسم يوسف وجه الشكر للرئيس مرسي في الحلقة الماضية لتزويده بمواد كثيرة لعمل حلقات ضده، وعُرف يوسف بسخريته الدائمة من الدعاة الإسلاميين والإعلاميين وإبراز ذلك من خلال فيديوهات تناقض تصريحاتهم. وأردفت "هيرالد تريبيون" أن يوسف دائماً ما يدعي أنه لايزدري الإسلام، لكنه يبرز تناقضات الإسلاميين الذين يشوهون الدين الإسلامي. وعلى صعيد آخر، أوردت الصحيفة تعليق المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى على استدعاء باسم يوسف والذي وصف القرار بالاستفزازي لجموع المصريين الذين يحبون هذا الرجل الكوميدي. واشنطن بوست قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن "جون ستيوارت مصر" تم إطلاق سراحه اليوم بكفالة 15 ألف جنيه مصري بعد التحقيق معه لمدة خمس ساعات حول اتهامات إهانة الرئيس محمد مرسي وازدراء الدين الإسلامي. وعلى صعيد آخر، ذكرت الصحيفة ما قالته قناة 25 يناير التابعة لجماعة الإخوان المسلمين تعليقاً على تغريدات باسم يوسف من داخل غرفة التحقيقات، متهمة إياه بالسخرية من القضاء عبر عدة تغريدات له، ثم مسحها وكتابة تغريدة مفادها أن هناك عدة صفحات تنتحل شخصيته وتكتب أخبارا مغلوطة. وتابعت الصحيفة قولها إن باسم يوسف هو أقوى المنتقدين للرئيس مرسي في الفترة الحالية، كما أن استجوابه اليوم من قبل النائب العام تزامن مع قرار ضبط وإحضار خمسة من أبرز رموز المعارضة متهمين بالتحريض على أحداث العنف التي جرت الاسبوع الماضي بمنطقة المقطم. وأوردت الصحيفة الأمريكية ما قاله يوسف عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عقب انتهاء التحقيقات معه، والتي أكد خلاله أن قيمة الغرامة جاءت نظير ثلاث قضايا منفصلة، أما القضية الرابعة قال إن ميعاد التحقيق فيها لم يتم تحديده بعد. ومن جانبه قال الحقوقي جمال عيد إن إطلاق سراح باسم يوسف بكفالة يعني أن جميع الخيارات متاحة، وتابع "النيابة يمكن ان تستمر في التحقيقات، وترسل القضية للمحكمة أو تضعها جانباً". وذكرت أن باسم يوسف الذى يقدم برنامج "البرنامج" معروف بنقده اللاذع للرئيس محمد مرسي وللتيارات الإسلامية التي استحوذت على السلطة مؤخراً، وليس هذا فحسب فباسم يوسف يسخر ايضاً من المعارضة والإعلام على حدٍ سواء. الاندبندنت في تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية عن المجتمع اليهودي في مصر خاصاً في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، نقلت الصحيفة عن "يفيس فيديدا" اليهودي المصري الذي طُرد من مصر قوله إنه في عام 1959 كتب رسالة إلى عبد الناصر يشكو له طرده خارج بلده، وفوجئ برد عبد الناصر عليه شخصياً والسماح له بالعودة إلى مصر. واوضح "فيديدا" للصحيفة البريطانية أنه كان ضمن آلاف اليهود الذين طُردوا من مصر عقب العدوان الثلاث على مصر بسبب الدور الإسرائيلي في الحرب، بينما كانت والدته ضمن الذين سُمح لهم بالبقاء في مصر، وسافر الطالب اليهودي – آنذاك – إلى لندن ليكمل حياته هناك، إلا أنه في عام 1959 شعر بحنين للوطن، كما شعر بحنين صارخ لرؤية أمه والتي تعيش في مدينة الإسكندرية، دفعه شعوره هذا إلى كتابة رسالة للرئيس عبد الناصر ولم يكن يتوقع يرد عليها، أو حتى أن تصله الرسالة. وبعد شهر من إرسالها، فوجئ برد من الرئيس عبد الناصر في رسالة موقعة بخط يده يقول فيها "على الرحب والسعة"، فسمح له بالمجئ لمصر لزيارة أمه والمكوث بها فترة مؤقته.