علقت صحيفة "هيرالد تريبيون" الأمريكية على قرار النيابة العامة بالإفراج عن الإعلامي الساخر باسم يوسف بكفالة 15 ألف جنيه مصر بقولها إن "جون ستيوارت مصر" بات هدفاً للمحامين الإسلاميين في الفترة الأخيرة، والذين يتهمون إياه بإفساد الأخلاق وازدراء الشريعة الإسلامية. كما ذكرت الصحيفة أن باسم يوسف دائماً ما يسخر من خطابات الرئيس محمد مرسي وحركاته الجسدية، وقالت إن باسم يوسف كشف حقيقة الرئيس مرسي بالاستعانة بفيديو يعود إلى عام 2010 يظهر فيه مرسي وهو ينتقد الصهاينة ويصفهم بالخنازير، وهو الأمر الذي أحدث أزمة دبلوماسية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما ذكرت الصحيفة أن باسم يوسف وجه الشكر للرئيس مرسي في الحلقة الماضية لتزويده بمواد كثيرة لعمل حلقات ضده، وعُرف يوسف بسخريته الدائمة من الدعاة الإسلاميين والإعلاميين وإبراز ذلك من خلال فيديوهات تناقض تصريحاتهم. وأردفت "هيرالد تريبيون" أن يوسف دائماً ما يدعي أنه لايزدري الإسلام، لكنه يبرز تناقضات الإسلاميين الذين يشوهون الدين الإسلامي. وعلى صعيد آخر، أوردت الصحيفة تعليق المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى على استدعاء باسم يوسف والذي وصف القرار بالاستفزازي لجموع المصريين الذين يحبون هذا الرجل الكوميدي.