بنبرة حزن ودعت زوجه طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، زوجها إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بايتاي البارود بمحافظه البحيره والذي غيبه الموت إثر تعرضه لازمة قلبية مفاجئة. وقالت زوجه طبيب الغلابة، أن زوجها كان يعمل لآخر يوم قبل ساعات من رحيله قائله " كان بيحارب نفسه ومصر على الشغل في العيادة لآخر لحظة". وأضافت، أنه لم يعان قبل وفاته ولكنه كان مرهق وأصيب باغماي وفوجئوا بوفاته بازمه قلبيه بشكل مفاجئ. وأشارت إلى أن زوجها عشره عمرها وصلت سنوات الزواج بينهم 50 عاما في جو يملوها الموده والحب والرحمه أثمر على تربيه 3 من خيره الأبناء. وتابعت زوجه طبيب الغلابة، أن زوجها كان يعمل 14 ساعة دون ملل ودعوات الجميع سبقته ووفقته هو وأولاده في حياته حيث كان حريص على خدمه الفقراء دون أي كلل أو تعب. وتابع نجل مشالي، انهم سيكملون مسيره والدهم لخدمة الاهالي قائلا " ربنا يكرمنا ونكمل مشواره لخدمة الفقراء والغلابة" وأديت صلاه الجنازة على جثمان طبيب الغلابه من المسجد الكبير بمنطقه التمساح بنطاق مركز ايتاي البارود بمسقط رأسه بمحافظة البحيره حسب وصيته. حيث أوصى الراحل بدفنه بمقابر أسرته مع والده في إيتاى البارود بمحافظه البحيره، حيث تجمعت أسرته المكونه من 3 أبناء وزوجته لتوديعه إلى مثواه الأخير وسط دعوات من الرحمه. وكان طبيب الغلابه قد غيبه الموت بشكل مفاجئ لتعرضه لوعكة صحية اثر ازمة قلبية و هبوط حاد في الدوره الدمويه . جدير بالذكر أن طبيب الغلابه توفي اليوم، وترك بصمه في أعمال الخير مع الغلابة والكشف علي غير القادرين مقابل قيمةز هيدة لا تتجاوز 10 جنيهات طوال فتره تزيد عن 50 سنه افناها في عمله كالطبيب لخدمة الفقراء .
