قال الفنان سامح الصريطى، إن وزارة الثقافة قديمًا كان اسمها وزارة الارشاد القومى فى عهد جمال عبد الناصر تم تغيير اسمها لأنها كانت معنية ببناء الانسان وكانت تعتبر بأنها أهم وزارة فى المجلس الوزارى، مؤكدًا أن العلم هو الذى يغذى العقل وكان هناك اهتمام بالرياضة والثقافة فى المدرسة وفى كافة المجالات. وأضاف الصريطى فى حواره ببرنامج " أخبار مصر" المذاع على الفضائية الاولى، أن القراءة والثقافة هى غذاء العقل وغذاء الجسد، مشيرًا إلى أنه كان يهتم بنتقاء أدواره فى المسرح والتيلفزيون لكى يقدم محتوى هادف للجمهور. وتابع أن أول مسرحية يقدمها كانت " الحب بعد المداولة"، وكان يشاركه فيها الفنان الراحل محمود الجندى، مؤكدًا أنه عمل مع جيل عظيم خلال مسيرته الفنية، منوهًا أن كل عمل له مكانة خاصة فى قلبه. وأوضح أن الستينيات كانت الفترة الذهبية للفن المصرى، والتى ازدهرت فيها كل أنواع الفنون وصدّرته القاهرة لكل الدول فى المنطقة، وأصبح الفنان والمطرب المصرى هو صانع السعادة لكل شعوب المنطقة. وطالب الصريطى شباب مصر بالعمل والحرص على الإتقان حتى يحفروا مستقبلهم بكل جد وعمل يفيد المجتمع المصرى الذى يتشوق لموهبة فذة ومبدع فى كل مناحى الحياة، وهذا لن يتأتى إلا بتوجيههم ونصحهم من الأساتذة فى المدارس والجامعات والإعلام وقادة الفكر والرأى فى مصر.