طالب المفكر السياسى والاعلامى أحمد المسلمانى الرئيس محمد مرسى بأن ينزع اسباب الغضب من الشارع المصرى والقوى السياسية ، وألا يكون ذلك عن طريق اسكات الغضب والقوى المعارضة بل بعودة الامن وبحل الازمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد. كما طالبه بعدم غياب سلطة الدولة، وأن تعاد الأمور إلى وضعها الصحيح، ودعا أن يكون هناك حدود للغضب، حيث أن تعمق الغضب قد يؤدى إلى انهيار الدولة وانقسام الوطن، مثلما حدث فى ألمانيا وانقسامها إلى ألمانياالشرقية، وأخرى الغربية، وأيضا الكوريتين الشمالية والغربية. جاء ذلك خلال – الندوة التى أقيمت أمس بقاعة المؤتمرات بجامعة الفيوم تحت رعاية الدكتور عبد الحميد عبد التواب رئيس جامعة الفيوم والدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع بعنوان (الجمهورية الثانية – معالم الطريق ) والتى نظمتها اسرة مصر القوية بكلية الطب بجامعة الفيوم . أضاف المسلمانى أن هناك العديد من المؤامرات التى تحاك ضد مصر والدول الاسلامية والعربية من الدول الاوربية وامريكا واسرائيل لتفتيتها على اساس الدين والمذاهب كالصراع بين السنة والشيعة مثلما حدث فى العراق وباكستان . وأدى حزنه الشديد بان البعض فى مصر يثير الفتن الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، ودعا جميع الحاضرين وخصوصا الطلاب بانكم جزء من صناعة الامل فى مصر وان اليأس والاحباط سيقتل هذا الوطن . كما حذر من الاحباط الذى هو اخطر على الأمة من اسرائيل ووجه كلمته الى الطلاب بانهم جيل الثورة المجيدة مطالبا اياهم بان يحملوا شعلة الامل لانقاذ هذا الوطن.