التقى مساء أمس، الاثنين، خالد عبد العزيز، رئيس المجلس القومي للشباب، وفدًا من أعضاء المجلس التنفيذي لاتحاد شباب الثورة بأسيوط، وذلك بمقر مركز إعداد القادة بالجزيرة، واستعرض أعضاء الاتحاد الأحداث الجارية في صعيد مصر ومشكلة الثأر وانتشار السلاح، وأن معظم المجني عليهم من الشباب وهم من يدفعون الثمن في النهاية.. حضر اللقاء محمد الحداد وعقيل إسماعيل وإسلام خشبة وحازم حراز. وقال عقيل إسماعيل عقيل، المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة بأسيوط، إن اللقاء تناول أعمال الاتحاد والدور الخدمي الذي يقوم به في أسيوط، وحرص الاتحاد على المطالبة بحقوق البسطاء وتوصيل أصواتهم إلى المسئولين، وعدم انتماء الاتحاد إلى أي تيار سياسي وانه محايد يقف على مسافة واحدة من جميع التيارات في أسيوط . وأشار عقيل إلى أن اللقاء تناول مشاكل مراكز الشباب في أسيوط بعد أن أصبحت عنصر طرد للشباب وليس عنصر جذب، بعد أن خلت من عوامل التشجيع على نشر روح الابتكار والاختراع وتنمية المهارات. وأكد عقيل أن أعضاء الاتحاد اقترحوا رجوع المسابقات الأدبية، وأيضا رجوع رحلات اليوم الواحد وقطار الشباب وأيضا أن تتم زيارة الشباب للمعالم السياحية بجميع أنحاء الجمهورية لمعرفة أهمية وقيمة آثارنا، وأن يقوم المجلس القومى للشباب بالاتفاق مع مشيخة الأزهر بنشر التوعية الدينية المعتدلة حماية للشباب من الأفكار الدينية غير المعتدلة، وأيضا الحرص على اختيار القيادات داخل مديريات الشباب على أساس الكفاءة والابتكار والتطوير لان النظام الحالي يقتل روح الابتكار والإبداع. وطالب أعضاء الاتحاد رئيس المجلس القومي للشباب بضرورة تخفيض الاشتراك بعضوية مراكز الشباب، مشيرين إلى أن المغالاة في رفع قيمة الاشتراك من رئيس المجلس السابق خلق عزوفا لدى الشباب في المشاركة بالأنشطة الشبابية والرياضية، ووعد سيادته بمراجعة اللائحة وان يكون فيه حد أدنى وحد أقصى للاشتراك ويترك تحديده لمجلس إدارة النادي حسب ظروف كل منطقة. واستنكر أعضاء اتحاد شباب الثورة خلال لقائهم برئيس المجلس القومي للشباب، انعدام الأدوات الرياضية في كثير من المراكز، وأن المراكز مجرد بنايات لا قيمة لها، مطالبين باستغلال هذه البنايات في أنشطة ذات عائد على الدولة، وألا تكون عبئا عليها وتنتظر الدعم المادي المحدود لها. وفي نهاية اللقاء وعد رئيس المجلس القومي للشباب بدراسة تلك المشكلات ودراسة مذكرة الاتحاد التي تقدم بها.