تعزيزات أمنية مكثفة بمحيط وزارة الخارجية استعدادا لاستقبال جون كيرى القوى الثورية تعلن انها سوف تستخدم الطماطم والبيض للتعبير عن رفضه الجارديان: كيري حرص على أن تكون مصر أولى جولاته الخارجية دخل منذ قليل وزير الخارجية الأمريكى السيناتور جون كيرى من الباب الخلفى لوزارة الخارجية المواجه للبوابة رقم 5 لمبنى ماسبيرو بعد تجمع عدد من المتظاهرين أمام المبنى احتجاجا على زيارته إلى مصر. كثفت أجهزة الامن تواجدها بمحيط وزارة الخارجية استعدادا لاستقبال وزير الخارجية الامريكى جون كيرى الذى يزور الوزارة فى تمام السابعة من مساء اليوم، وذلك بعد وصول عدد من المظاهرات امام مبنى والوزارة من قبل عدد من القوى الثورية . وشوهد داخل المبنى وصول اربع تشكيلات من الامن المركزى ووحدة تليفزيون متنقلة لنقل اللقاء بين الوزير المصرى ونظيره الامريكى على الهواء مباشرة. يذكر ان عدد من القوى الثورية اعلنت اول امس انها ستقوم بالتجمع فى ميدان طلعت حرب فى تمام الخامسة ثم تتحرك الى وزارة الخارجية للتنديد بزيارة كيرى للخارجية المصرية، مشيرين الى انهم سوف يستخدمون الطماطم والبيض للتعبير عن رفضهم للزيارة بسبب السياسة الامريكية الداعمة لجماعة الاخوان المسلمين. وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" جاء للقاهرة لإيجاد حلول للأزمة السياسية في مصر والضغط على النظام الحاكم والمعارضة من أجل التوافق لأنه السبيل الوحيد للخروج من المشكلات الاقتصادية التي تعصف بمصر. واختار كيري أن تكون مصر على جدول أعماله في أولى جولاته الخارجية بعد توليه وزارة الخارجية، نظرا للأهمية التي تمثلها مصر للولايات المتحدة ، وقلق واشنطن من تفاقم الأوضاع في البلاد، والفشل في حل الخلافات السياسية وهو ما سيؤثر على قرض صندوق النقد الدولي. وأكد مسئولون أمريكيون أن واشنطن قلقة بشدة الآن حيال وضع الاقتصاد، وسيركز وزير الخارجية على حث جميع الأطراف على المشاركة في عملية الإصلاح حتى تستطيع الحصول على قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته 4.8 مليون دولار. وفي ظل الأوضاع الحالية لن تستطيع مصر الحصول على القرض الدولي لأنه يحتاج إلى توافق سياسي حتى تستطيع الحكومة تنفيذ برنامج الإصلاح وفرض المزيد من الضرائب ورفع الدعم. وأشارت الجارديان أن الولاياتالمتحدة لن يمكنها تقديم اية مساعدات لمصر في الوقت الحالي، حتى المساعدات المالية التي تبلغ مليار دولار وتعهد بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يمكن لمصر أن تحصل عليها إلا بعد موافقة البنك الدولي.