شهد اليوم الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي ، اجتماعًا تحضيريًا لمناقشة خطة الإعداد لإطلاق المشروع الوطني للقراءة . وقد حضر هذا الاجتماع : سعيد صديق رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة بوزارة التربية والتعليم ، و هشام السنجري رئيس الإدارة المركزية للخدمات التربية ، فعاليات إنطلاق المشروع الوطني للقراءة ، وذلك بحضور مديري المديريات التعليمية بصفتهم قيادات المديريات ومديري إدارات الجودة بصفتهم منسقي المشروع . بعد تعيينه نائباً لوزير التعليم لتكنولوجيا المعلومات.. ننشر السيرة الذاتية ل أحمد ضاهر التعديل الوزاري | كل ما تريد معرفته عن نائب وزير التعليم لشئون التعليم الفني وقد استهدف الاجتماع تحديد الخطوات التحضيرية الإجرائية لإطلاق المشروع و الأطر الرئيسية له . و تم الاتفاق على تنظيم اجتماع آخر موسع يوم الأحد 29 / 12 / 2019 ، يحضره كل مديرى المديريات التعليمية ، و مديرى إدارات الجودة بالمديريات ، و رؤساء أقسام الجودة بالإدارات التعليمية ، بوصفهم منسقين لأعمال تنفيذ للمشروع . كما يُشارك نحو عشرة مشرفين على المشروع بكل محافظة يتولى مدير المديرية ترشيحهم ، وفق المعايير المحددة من قبل مؤسسة البحث العلمى بالوزارة ، و يتم تدريبهم على خطة تنفيذ المشروع من قبل مدربى مؤسسة البحث العلمي ، على أن يكون مقر التدريب بالمديرية المحددة على رأس قائمة المديريات و يتم الإخطار بالتنسيق المتواصل مع كل المديريات . و فيما يتعلق بالأهداف العامة للمشروع ، فقد تم التركيز خلال الاجتماع على الأهداف الاستراتيجية للمشروع و هى : تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع المصري لتحقيق المشهد الثقافي المنشود ، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة ، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم القيم الوطنية والإنسانية ، و إثراء البيئة الثقافية في المدارس والجامعات بما يدعم الحوار البناء والتسامح وقبول الآخر ، و تشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة ، و العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج ، وتقديم مشروع ثقافي نموذجي مستدام قائم على أسس علمية لتشجيع مشروعات مماثلة . ويعد المشروع الوطني للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي مستدام ، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الابداعية الناقدة ، التي تمكنهم تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها ، وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر ، وهو ما يتسق مع رؤية مصر 2030 ، و يتوافق مع أجندة وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي و الثقافة و يهدف المشروع إلى تشجيع القراءة لدى فئات الشعب المصري ، وجعلها ممارسة يومية لطلاب المدارس والمعلمين ، وكذلك تحفيز المؤسسات التربوية والمجتمعية والإعلامية لجعل القراءة من أهم أولوياتها . وللمشروع أبعاد أربعة وهي مجال التنافس المعرفي منافسة القراءة لطلبة المدارس ، والمعلم المثقف ، و المؤسسة التنويرية ، والمدونة الماسية ويسعى المشروع إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية والإبداعية والناقدة كي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر يبتكر وهو ما يتسق مع رؤية مصر 2030 كما يهدف المشروع لتنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية والناقدة والمنتجة للمعرفة كما يعزز المشروع الحس الوطني والشعور بالانتماء وعبر دعم القيم الوطنية والإنسانية إضافة لإثراء البيئة الثقافية في المدارس والجامعات وتشجيع المشاركة المجتمعية وتقديم مشروع ثقافي وطني قائم على أسس علمية