تمكنت مجموعة من أهالي الشهداء من الإمساك بشابين من المجموعة المؤيدة للرئيس السابق حسني مبارك، والتي تطلق على نفسها "أبناء مبارك"، أحدهم مسئول بصفحة "أنا آسف يا ريس "على موقع "فيس بوك" الشهير. وقام بعض المتظاهرين بضرب الشاب الأول ضربا مبرحا في عرض الشارع، وتكالب عليه أكثر من خمسين مواطنا قاموا بركله بالأرجل وضربه بالأحذية والعصي، بينما تمكن الآخر من الهروب ويدعى(كريم) إلى أحد مدرعات الأمن المركزى المتواجدة في محيط أكاديمية الشرطة. وقام ضباط الشرطة بإدخاله إلى المدرعة ومنع المتظاهرين من الفتك به، بينما نجحت قوات الأمن المركزي في تخليص الشاب الآخر وإدخاله إلى أكاديمية الشرطة، وتم طلب سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى ولم يعلن حتى الآن مدى سوء إصابته. تجدر الإشارة إلى أن عددا من أسر الشهداء ومتضامنين معهم يفرضون الاثنين حصارا على مؤيدي الرئيس السابق"مبارك"، ويقومون بملاحقة كل من يخرج من الطوق الأمني الذي يفرضه الأمن المركزي.